مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
مع اشتداد المعارك على الأرض في مناطق النفوذ تتذكر الولايات المتحدة مسؤوليتها كراعي للنظام العالمي فتهرع إلى وضع مقأربات تستحضر في ثناياها المصالح الأمريكية أولا وتقدم هذه المصالح المستندة إلى مدرسة آدم سميث النفعية على كل شئ تاركة خلفها كل قيم التمدن وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وحتى مصطلح الارهاب يتم تحييده عندما يحين دور المصالح والحسابات الربحية ولعل ماتمارسه الادارة الامريكية بشقيها الجمهوري والديمقراطي هو خلاف في الأساليب والوسائل مع ثبات الأهداف التي تدور حولها الإدارات المتعاقبة فمثلا الرئيس ترامب ينسحب من الاتفاق النووي مع إيران و يصدر قرارا يصنف الحوثيين جماعة إرهابية في الاسبوع الأخير من حكمه رغم الابتزاز الذي مارسه ضددول الخليج وقبضه لثمن باهظ بحجة توفير الحماية الأمريكية لها في مواجهة إيران .
واليوم يمارس الديقراطيون نفس الوظيفة عبر القوى الناعمة ويبداؤن مشوارهم بإلغاء تصنيف الحوثي جماعة إرهابية والعودة للاتفاق النووي لمنح ايران موقع في النادي النووي الذي أشار اكثر من مسؤل امريكي واوربي إلى قرب اكتمال تصنيع ايران للقنبلة النووية.
تصريحات المندوب الأمريكي
لليمن بشأن عملية السلام والتي اعتبر الحوثي فيها عنصر شرعي لم يأتي بجديد .فلولا الدعم الأمريكي المالي والإنساني عبر المنظمات الدولية و التى يظهر من اسمها ان تتبع الامم المتحدة والحقيقة انها أذرع طويلة للسياسة الخارجية الأمريكية مهمتها في اليمن تقديم المساعدات لاستمرار حروب الحوثي بلافته أنسانية تحميل في طياتها كثير من المخاطر على البلاد وسكانها وغاضة الطرف عمايفغله الحوثيون من قتل وتفجير واعتقال وتهجير لملايين اليمنيين .
حتى مناطق النزوح كمحافظة مأرب التى يلجأ إليها اليمنيون من بطش الحوثي ترفض هذه المنظمات الاعتراف بها وجهة نزوح وليس رجما بالغيب فقد اعتمدت (الاوتشا) على معلومات مظللة من شريك حوثي يدعي يمن الخير عن نزوح مليون ومايئتن وخمسه وخمسون ألف مواطن إلى محافظة الجوف تحت سيطرة الحوثي خلال العام ٢٠٢٠ كما أوردت عودة ٤٦٠٠اسرة من مأرب إلى الجوف خلال الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢١م وأنه تم تقديم تسعين الف حالة نقدية في المحافظة خلال عام
هذا الكذب الأممي لم يعد يحتمل والذي استفز مشاعر المواطنين والسلطات المحلية في محافظتي مأرب والجو ف دليل على عمق التخادم بين هذه الجهات
سيظل السلام عند الحوثي أمر بعيد المنال مادام وهذه القوى الدولية تقف إلى جانبه وتسخر مساعدات الشعوب بإطالة أمد الحرب الطائفية
وعلى اليمنيين ان يجمعواشتاتهم ويتداركوامابقي فالوقت ليس في صالحهم .
والحوثي لا يفهم غير لغة القوة