تفاصيل… السجن 34 عاما لسعودية شاركت تغريدات على موقع تويتر
القبض على حارس أمن من أصول عربية أدى التحية النازية لرياضيين إسرائيليين
صادرات نفط أمريكا تقفز لمستوى تاريخي.. وهبوط حاد بالمخزونات
وكيل محافظة مأرب الباكري يفتتح وحدة صحية في مخيم للنازحين بمأرب
ثالث دولة عالمية تعلن عن تقرير شراء منتجات الصناعات الدفاعية التركية.. تعرّف التفاصيل
وزير الدفاع: القوات المسلحة ولاءها لله والوطن ويجب أن تبقى بعيدا عن المشاريع الضيقة
سياسي سعودي يحذر مما يحدث جنوب اليمن ويتحدث عن فرض أمر واقع جديد
موقف للأردن بشأن اليمن ووحدته ورؤيتها لما بعد الهدنة
نقاشات امريكية سعودية لهدنة موسعة في اليمن.. واشنطن تحدد الخطوة الأولى
قرار جديد لمجلس القضاء الأعلى يثير المخاوف والقلق بشأن مستقبل حرية الصحافة والنشر الإلكتروني
تحل علينا ذكرى رحيل الشهيد محمد محمود الزبيري، في مثل هذا اليوم ترجل الفارس العظيم، ومثلما كان الزبيري ثائرا فقد كان شاعرا حيث عبر شعره عن آلام الشعب ومأساته وجراحاته..
ومن يقرأ شعره سيجد فيه روح الزبيري الثائرة الصادقة الصافية والمخلصة، روح تتدفق كالسيل نقية عندما تشرح مأساة الشعب ودموعه وجراحه، وتتفجر كالعواصف عندما تخاطب الطغاة والمستبدين..
هذا المرور الباهت لرمز من رموز معجزة ال26 من سبتمبر ليس طبيعا بقدر ما هو نتيجة للتجهيل والتغييب الممنهج. الزبيري الذي كان يحمل هم قضيته في كل المحافل ومثل بلاده خير تمثيل، ظلم كثيرا حينما تم حشره في مربع الدعوة وهو المفكر والسياسي والفيلسوف والأديب والقومي والعربي المعتز بعروبته وهويته اليمنية.
وكالعادة لم يقدره الإسلاميون حق قدره، ولم ينشروا فكره وثروته الأدبية، لا بين أنصارهم ولا بين اليمنيين، فلو سألت تيار ما يسمى بجيل الصحوة عن (واق الواق) لقال لك 80٪ هو واد في جهنم، لكنهم يحفظون التفاصيل الدقيقة لحياة العشرات من المصريين أو الفلسطينيين أو السوريين أو.. إلخ.
لقد سوروا الرجل بسور خاص ودفنوا جوهر المشروع الزبيري، وفي المقابل تنكر له كثير من أنصار اليسار الذين غضوا الطرف عن ميراثه وثروته نكاية بخصومهم الذين اكتفوا بادعاء الملكية وكفى.. رحمك الله يا أبا الأحرار وطيب الله ثراك.
عزاؤنا أن عددا من أتباعك وأحفادك يقتفون أثرك في ميادين النضال ومتارس مقاومة مشاريع الاستبداد..