مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
كثفت مليشيا الحوثي وبشكل غير مسبوق جهودها لمصادرة مساحات واسعة من أراضي اليمنيين في تهامة والجوف وغيرها بقوة السلاح وبذريعة استصلاحها الزراعي لتوفير الاكتفاء الذاتي وهي ذريعة تبدو براقة وجاذبة للإقناع وحقيقتها مجرد تمويه عن مساعيها لتملك تلك المساحات الواسعة واعادة توزيعها على قادة ومشرفي المليشيا من العناصر السلالية ذات الولاء الفارسي المطلق.
كما صنعت هذه الجالة من قبل في عهد القاسميين وبيت حميد الدين عملية نهب وتملك أراضي الشعب اليمني تعيد بالتذكير بالتأريخ الأسود للإمامة الهالكة عندما كانت توزع أراضي الشعب اليمني وسكانه الأصليين لاتباعها السلاليون وكبار المقاتلين في صفوفها وتطعمهم بشخصيات من بكيل وغيرها من القبائل وتملكهم مساحات واسعة - تمليك من لا يستحق بقرار ممن لا يملك- كانت تختار الإمامة أجود الأرض الصالحة للزراعة وتمنحها آل البيت الفارسي الأطهار بأوامر ملكية امامية تحت قوة السلاح مما جعل غالبية سكان الارض الاصليين لا يملكون قطعة أرض واحدة لبناء منزل أو حتى غرفة وعليهم أن يستأجروا الأرض من #الأطهار -الذي استولى عليها بطرق غير شرعية- لقد كان خطأ #ثورة_26سبتمبر أنها لم تعيد تلك المساحات الواسعة الذي استقطعها الاطهار الإمامين للشعب كما صنعت #ثورة_الاحرار_المصرية_1952 عندما اتخذت جمهورية مصر العربية قرار تأريخي رسخ ثورتهم بمصادر اراضي الاقطاع واعادة توزيعها على الفلاحين المصريين بقيادة الزعيم الخالد #جمال_عبدالناصر _رحمه الله عليه_ استمر نجاح ثورة مصر ولم يستطع الملكيين العودة والانقلاب لانها جففت منابع الاقطاعين من البشاوات وارتدت الإمامة في اليمن لأن ثورت جمهوريتها تسامحت مع الإمامين وتركت الأرض والاملاك المنهوبة من قوة وعرق وحق الشعب تحت اقطاعياتهم واستخدموها للإنقلاب على الشعب من جديد فظلا انها كانت مصدر تفوق مالي واقتصادي لهم على بقية اليمنيين المنهوبين وها هم اليوم ينهبون ما تبقى لليمنيين من أرض في صحراء تهامة والجوف وغيرها .