آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

حينما تشيخ الحرب
بقلم/ عبدالإله البوري
نشر منذ: سنة و 3 أسابيع و 4 أيام
الإثنين 10 إبريل-نيسان 2023 11:54 م
 

التوجيهات الإيرانية أو التوجيهات الإلهية كما يحلو للحوثيين تسميتها أظنها ستجبرهم على الهدنة لأشهر ، لكن الهدنة مسألة وقت تشيخ فيها الحرب ثم تولد من جديد .

يوم أمس إلتقيت بأحد قادة الكتائب القتالية وهو في ذروة حماسه وجاهزيته ، خنادق القتال ومتارسها مكتظة بالرجال ، الجميع متوقع لهجوم حوثي متزامن مع مستجدات السياسة .

تلك الحماسة التي لم تؤثر فيها تقلبات الزمن هي التي راهنا عليها من البداية وسنراهن عليها حتى النصر المبين بإذن الله . ما يتعلق بوصول سفير المملكة إلى صنعاء أظنه إعلان بخروج التحالف من الحرب ، وللمملكة كل التقدير من قبل ومن بعد ،وأظن المملكة أبلغت القيادة السياسية بذلك الأمر منذ ما يقارب عشرة أشهر .

عسكريا يتكرر مشهد خروج الجيش العربي المصري من اليمن في ستينات القرن الماضي ، ويختلف الأمر هنا بأن التراجع إلى محيط مأرب قد حدث سلفا فيما كان تراجع القوات الجمهورية إلى أسوار صنعاء وحصار السبعين بعد خروج الجيش المصري الشقيق .

وسيتكرر مشهد المعارك الفاصلة والخاطفة وسنتصارع مع الحوثيين بلا f 16 وبلا تحالف ، وهذا يتطلب من رئيس مجلس القيادة تسليح نوعي لمتطلبات المعركة الحديثة .

كما أنه مازال التحدي الأكبر لمجلس القيادة الرئاسي هو تشكيل غرفة قيادة وسيطرة موحدة لإدارة القتال في المرحلة القادمة .

إن خضنا الحرب معا فإن الكلمة الفصل ستكون لجماهير شعبنا الغاضبة والمنتظرة للساعة الحاسمة لتضرب ضربتها وتصفي حسابها مع الكابوس الكهنوتي ونصر قريب بإذن الله .