وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
يحمل مسلسل العالية رسائل وأبعاد سياسية واجتماعية كثيرة مهمة، بغض النظر عن الملاحظات التي قيلت وتقال حول المسلسل.
تدور أحداث المسلسل في حقبة ما قبل قيام الجمهورية في اليمن.
يمثل الأمير او الحاكم دور الظالم المستبد الجشع الذي يشتري الناس وما يملكون بالمال، ويحاول رشوة القضاء واستخدامه لخدمة اهدافه في السيطرة والتحكم.
يلعب المشعوذ (قطام) دور المفاتن-والفتنة أكبر من القتل- وقد أجاد الفنان عامر البوصي هذا الدور لولا انه بالغ قليلا في التمثيل.
في الجهة المقابلة المقاومة لهذا الظلم والفتنة، يأتي دور شيخ القرية القوي (الشيخ فاضل) وقد كان اختيار الفنان القدير عمر قاسم لهذا الدور مناسبا جدا.
في المسلسل تظهر بعض الشخصيات المؤثرة في سير الأحداث، مثل (مانع) الذي يلعب دور العدو الخفي الخائن للعالية وسكانها بسبب طمعه في المشيخة، وسماعه لصوت الفتنة.
أعادنا المسلسل الى ذكريات جميلة ارتبطت بالارض والانسان اليمني البسيط ومسيمات لها وقع خاص ”الصبل، العطيف، البقش، الطُعم، العجور، السائلة وو”.
ظهور مميز للوجوه الشابة في مسلسل العالية، ”ضبية وهلال والآخرون” وظهور رائع للفنانة منى الأصبحي (زوجة الشيخ فاضل) والزميلة رندا الحمادي في دور(عتيقة) زوجة قطام، وحضور لافت للمرأة بشكل عام في المسلسل.
حافظ المسلسل على الشكل الجمالي لليمنيين، مبادئهم، لهجتهم العامية، عاداتهم تقاليدهم ،وحتى هندامهم وملابسهم.
ابدع الموسيقار اليمني محمد القحوم في عزف الموسيقى التصويرية للمسلسل، ولامست كلمات الشارة لـ عبدالخالق سيف، القلوب، حيث ”صارت الوردة ضحية من قطفها!”.
تميز المسلسل بعنصر التشويق واحيانا الغموض، ومن وجهة نظري، هو أول عمل درامي تراجيدي ”محترم” في اليمن.
(العالية) هي الوطن. ”اليمن الكبير” الذي نكافح لنعيش فيه، ونقاوم للدفاع عنه ، من الظالم المستبد، سواء كان يرتدي عمامة او بنطال.
”وعالية رغم الظروف القاسـية
ومهـما جـار الوقت تبقى العاليـة”