إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم ماذا قال القطري أكرم عفيف بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا؟ الوصية الأخيرة لفنان مصري كبير توفي اليوم عاجل.. المقاومة شمال غزة تفتك بجنود ''وحدة الأشباح'' وجيش الإحتلال يعترف وينشر اسماء وصور قتلاه حزب الله يعلن رسمياً انتخاب خليفة نصر الله في منصب الأمين العام.. من هو؟ عاجل: الرئيس العليمي يغادر عدن الى الرياض ثم يتوجه الى مصر.. مصدر رئاسي يكشف أسباب الزيارتين محافظ عدن يقرر زيادة رواتب المعلمين: خطوة نحو تعزيز الاستقرار التعليمي
يتفرد واقعنا المُر والكارثي والذي تسبب به الإنقلاب المليشاوي السلالي ، بأن الجريمة الأولى تنسيها الجريمة الثانية ، وبهذا تتلاشى كل جريمة وتُرحل كل أشكال المعاناة إلى عالم النسيان ، لإن جريمة أخرى حلت وشغلت الحيز وهكذا.
جريمة التجويع العنصري الذي تسببت به المليشيا منذ انقلابها واشتد وبرز وجعها في مدرسة معين تعاطى الجميع مع هذه الجريمة بالتضامن والتنديد ، فيما المليشيا العنصرية تتعاطى معها بالتوظيف لها للإجهاز على بقية من اصحاب رؤوس الأموال وتحميلهم اسباب الجريمة واحيانا بالتبرير لهذه الجريمة ، وينطبق على هذه المليشيا قول الله تعالى ( ( ومن يكسب خطيئةً أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ).
التكتيك السلالي لطمس جرائم المليشيا لاينته عند ارتكابها لجريمة أخرى تنسي او تمحو ماقبلها من جريمة ، بل ان تكتيك ( الإلهاء ) واشغال الرأي العام بقضايا أخرى سلوك عنصري برعت فيه المليشيا ، فمع اشتداد حالة السخط الشعبي والغليان الجماهيري عقب الجريمة التي تسببت بها المليشيا في مدرسة معين والذي أدى إلى مقتل العشرات ومثلهم من المصابين ،
توجهت المليشيا بطريقة أو بأخرى للتنسيق مع قبيلة اللواء فيصل رجب واستعدادها لاطلاق سراحه ، لقد صنعت المليشيا هالة اعلامية كبيرة لهذا الحدث محاولة حجب دخان جريمتها المتصاعد من مدرسة معين والذي تعدى حدود الوجع الإنساني ، فصرفت البعض عن جريمتها فيما خطفت ابصار بعض الحمقى من الإعلاميين بحركتها المفضوحة ليتعاطوا مع حدث ( ابن رجب) والذي كان مقررا اطلاق سراحة مع الصفقة الثانية وحسب اتفاق الجانبين بإشراف الوسطاء ، وتناسى اولئك الحمقى سلسلة الجرائم
المليشاوية والتي ابتدأت بقطع الرواتب ثم النهب والجباية وصولا إلى تحويل اليمنيين إلى جوعى تتخطفهم المليشيا في كل وقت وحين. هكذا هو سلوك ومنهج وفكر واستراتيجية المليشيا ، يتنوع بين القيام بجرائم مباشرة او التسبب بجرائم أو التحريض عليها ومع كل تلك الجرائم تسعى لمحو آثار جريمتها السابقة بجريمة جديدة ولاتفتأ في التخطيط لجريمة مستقبلية
ومابين جرائمها تصنع أحداثا لتجميل صورتها وصرف انظار الراي العام عن ما تمارسه من إرهاب على اليمنيين وعلى كل المستويات.