أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر
الأردن تودع الدكتور زغلول النجار في جنازة مهيبة
تقارير حقوقية توثق أكثر من 24 ألف انتهاك حوثي في محافظة ذمار
خليفة عبدالملك يظهر من الظل.. كيف يُصنع خليفة الحوثيين من داخل العائلة؟
بن عزيز يبحث في المنامة مع قيادات دولية وإقليمية تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود استقرار اليمن
المبعوث الأممي يطلع الحكومة اليمنية على نتائج اتصالاته ومساعيه لاستئناف عملية السلام
المنتخب اليمني الأول لكرة القدم يبدأ معسكراً خارجياً في القاهرة
يستخدم مثل هذه العناوين أعلاه صحافيو الإثارة، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون إجابةً على سؤالٍ هائل من هذا النوع. غير أن التخبط التي تعيشه الولايات المتحدة منذ فترة الاضطراب الشديد، الذي يمرّ به العالم، جعل السؤال جملةً عادية تتردد على شفاه الناس في أنحاء العالم.
قبل أسابيع وقف الاقتصاد الأميركي، وبالتالي العالمي أيضاً، على شفير الإفلاس. وفيما بدت أميركا دولة غير قادرة على تسديد ديونها الرهيبة، بدت غريمتها الصين، غارقةً في فائض المال والنمو.
وتتحدث صحف العالم، وفي طليعتها الصحافة الأميركية، بشيء من العفوية عن خطر الحرب الأهلية التي لا يعرف أحدٌ كيف تنفجر ومتى. فالتوتر العنصري هو الأسوأ منذ الستينات، خصوصاً في صفوف الشرطة، حيث تكاثرت حوادث القتل القابلة لاشتعال الحرائق الكبرى.
إلى جانب ذلك كله، تمرّ الإدارة نفسها في مرحلة مقلقة وشديدة الهشاشة. فالرئيس الحالي لا يكف عن التعثر والوقوع في الاحتفالات العامة، ويصر في الوقت نفسه على خوض المعركة المقبلة كأكبر المرشحين سناً. وفي المقابل يقحم الرئيس السابق دونالد ترمب، مسيرة البيت الأبيض في محن قضائية محرجة له وللسمعة الأميركية على السواء.
يرافق هذا التعثر غير المسبوق، تعثر واضح في السياسة الخارجية، وخصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تركت إدارة باراك أوباما خلفها سلسلة من المشاكل، وأورثتها أيضاً إلى حليفه وصديقه جو بايدن. وفي مرحلة ما، أساء بايدن إلى العلاقات الجوهرية التي كانت تربط أميركا تقليدياً بالشركاء الأساسيين، خصوصاً في حقل الطاقة.
تختلف هذه الصورة المرتبكة في كل مكان، عن صورة القرن الماضي التي جعلت صاحب مجلتي «لايف» و«تايم» هنري لوس، يعلن عام 1941: إنه قرن أميركي بلا جدل. هذا القرن بدأ منذ اللحظة الأولى، بعيداً من أن يكون مركباً، فقد ظهرت القوة الأميركية المسيطرة في العالم رهينةً خائفة أمام إرهاب الأبراج. للحديث بقية.
