مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
خلافات داخل أجنحة جماعة الحوثي الارهابية حول الرؤية التي يريدوا اعتمادها على مسمى دولة خاصة بهم في شمال اليمن في المناطق التي تسيطر عليها الحوثي حالياً .
جناح الإمامة الذي يسانده آل حميد الدين يريد تسميتها المملكة الهاشمية اليمنية على غرار الإمامة ولكن بتوسع أكبر يحل الهاشمية محل المتوكلية. جناح الولاية الذي يقوده آل بدر الدين يريد تسميتها جمهورية اليمن الإسلامية على غرار نموذج إيران ، وكلاهما يستهدفان الهوية والتأريخ ومكانة أهل اليمن وأحقيتهم الوطنية ، كما يتعارضون في ذلك مع حقيقة الدين والقوانين الدولية وأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
على مستوى السياسة الدولية والإعتراف في القوانين الدولية والمواثيق الأممية ، فإن اليمن معترف به كدولة كانت تسمى الجمهورية العربية اليمنية بعد ثورة سبتمبر وكجزء من الجمهورية اليمنية بعد الوحدة ، وكمسار متجه نحو اليمن الاتحادي عبر وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.
تاريخياً اليمن كمملكة تتجسد في مملكة حمير ومملكة سبأ ، وأبناء اليمن هم ملوك أرضهم وأي ملكية تحت غطاء الامامة الهاشمية وغيرها تعتبر إحتلالاً في بلاد اليمن. لا تركب مغالطة الإمامة عبر مسمى ملكية هاشمية يمنية ، فذاك يتصادم مع الواقع اليمني كأرض وانتساب.
سميت اليمن بهذا الاسم نسبةً لموقعها في اتجاه يمين الكعبة ، ونسبةً للملك يمن بن قحطان. من يدعون الانتساب للهاشمية ليكونوا أئمة في اليمن ليس أصول أجدادهم من اليمن كأرض وليسوا من نسل يمن بن قحطان ، فكيف يقيموا دولة ذات مسمى هاشمية يمنية ؟!
جمهورية اليمن الإسلامية إستخدام مصطلح الإسلام لمغالطة مفاهيم االناس لفرض الولاية على غرار إيران ، وهي في الإساس محاربة للهوية اليمنية والعربية وموقع اهل اليمن في الاسلام ومكانتهم. جمهورية إسلامية على
أساس أننا كنا من قبل كفار ودولتنا السابقة او نظام حكمنا الجمهوري كان غير مسلم. شهدنا لنا النبي عليه الصلاة والسلام بالإيمان الايمان يمان ، ومن الغباء ان تاتي لنا إيران وادواتها لتعلمنا الإيمان. ثورة 26 سبتمبر رسخت الهوية
اليمنية والعربية عبر مسمى الدولة الجمهورية العربية اليمنية ، ورسخت الدين عبر جعل من ضمن اهدافها الإسلام مصدر التشريع. ولن تفلح المغالطات التي تريد سحق اليمن وأبناءه سواءً عبر ملكية الإمامة او جمهورية الولاية ،
اليمنيون هم ملوكاً ضد االإمامة وجمهوريون ضد الولاية ، ومسلمون وأهل دولة ينظرون للناس على أنهم سواسية وكلنا طبقة واحدة تحت مظلة الإسلام والمواطنة ، لا نعتقد اننا طبقة مرتفعة على الناس في بلدنا ولا نسمح لأحد ان يأتي ليجعلنا داخل بلدنا تحت حكمه وهو في طبقة مرتفع علينا ، فذاك مغتصباً ومحتلاً وعدو لارضنا وكرامتنا وديننا وثقافتنا وتعايشنا ، وعدو لمبدأ العدل والمساواة والعيش الكريم.