منظمة الأوتشا في اليمن تتلقى تمويلاً جديداً لدعم الاستجابة الإنسانية الحديدة.. غارات عنيفة تهز مواقع حوثية في بيت الفقية والتحيا المليشيات تصعد عسكرياً في جبهات مختلفة بـ تعز لأول مرة منذ انهيار العملة .. صندوق النقد الدولي يشير إلى احتمال استئناف نشر بيانات المالية العامة في اليمن تقرير إخباري يفضح خفايا وأسرار حرب البحار : والحوثيون يستخدمون تقنيات روسية لتوسيع هجماتهم في البحر الأحمر الأمم المتحدة تتوسل للحوثيين للافراج عن موظفيها العالم لا يحترم الضعفاء..صحيفة الجيش الوطني تتحدث عن الخيار الحاسم الذي سيخرج اليمن من قعر الهوة المظلمة المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن نقاشات مستمرة مع عدن وصنعاء بشأن انقاذ الريال اليمني الأولي عالميا ومثيرة للجدل ..شخص ينتحل صفة قاضٍ ويدير محكمة وهمية لمدة 5 سنوات قبل القبض عليه السعودية تصدر قرارات جديدة تخص توقيف منح التأشيرات لهذه الدولة العربية
بمرور 34 عاما على اعادة تحقيقها
لاتزال الوحدة تزهر املا في وجدان اليمنيين، ولا تزال هي الحدث الابهى والابرز والاكثر اشراقا في تاريخنا المعاصر..
اتعرفون لماذا؟!
• لانها حافظت على السيادة الوطنية
• ولانها حافظت على القرار السياسي اليمني مستقلا..
• ومنعت التدخلات الاجنبية
• ولانها منعت الاقتتال بين اليمنيين
• ثم لأنها عززت مفهوم الولاء الوطني
ارتبط مفهوم الانتماء الوطني عند اليمنيين في مراحل النضال الوطني (قبل 1990) بشرط الدفاع عن الوحدة والانتماء للوطن الكبير .. تماما كما ارتبط تراجع الولاء الوطني بتراجع التمسك بالوحدة.
شهدت الوحدة بعد 22 مايو 92 حركة واسعة من تزييف الوعي في وسط الناشئة من الشباب، شوهت الوحدة باسلوب ممنهج وعلى ايدي قوى تاثرت مصالحها بالوحدة، وسوقت للناشئة من الشباب اوهاما واكاذيب ليست من الوحدة في شيء.
اخطاء ومزايدات:
نعم حدثت اخطاء، وحدث فساد وتجاوزات في مسرة الوحدة، ولكنها لم تصل الى ما وصلنا اليه اليوم، ثم كانت الاخطاء في ادارة دولة الوحدة، ولم تكن في الوحدة ذاتها.. ذلك لأن الوحدة مشروع وطني فشلنا في ادارته.
ادخلنا الوحدة في صراعات المصالح، وكثرت المزايدات والتدليس والكذب على الوحدة باسم "الاقصاء" و "الضم والالحاق"، وشعارات "استعادة دولة الجنوب"، وبلغت المزايدات ذروتها باسم القضية الجنوبية فكانت الانتكاسة والانحسار المخيف امنيا وسياسيا واقتصاديا ومجتمعيا.. وشاعت الفوضى، وانتشر السلاح وانهارت المؤسسات، وضاع الوطن بين صراع الذئاب:
• قطعوا اوصال الوطن وتقاسموه مناطق نفوذ
• مزقوا مؤسسات الدولة
• قطعوا الطرقات
• قطعوا المرتبات
• ضاعفوا من فرض الجبايات فاحدثوا المجاعة في اوساط المجتمع، واثروا على حساب البسطاء وعلى حساب السيادة الوطنية.
من هنا،
عندما نقول ان اليمنيين استعادوا بالوحدة التي تحققت في 22 مايو 1990 عزتهم وكرامتهم، لا نقول ذلك عبثا، وانما لانها:
• اوقفت النزيف الذي نعيشه اليوم
• وحققت للمواطن الامن اولا، وثانيا وثالثا.
• اسهمت في التنمية، وخلقت فرص عمل جديدة، استفاد منها كل ابناء الوطن (رغم اختلاف الاراء هو هذه النقطة).
الدولة بالوحدة:
المشاريع الصغيرة ليست الحل، ولا يمكن ان تكون بديلا للدولة، كما ان الدولة لا يمكن ان تكون الا بالوحدة التي ارتبط تحقيقها بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير؛ والوحدة هي السبيل الوحيد لبناء الدولة المدنية التي يحكمها النظام والقانون، وينشدها اليمنيون من اقصى الوطن الى اقصاه.
بعد تسع سنوات من الحرب والدمار والرهان الخاسر على المشاريع الصغيرة الممولة باجندات خارجية، ارى ان الشباب
الذين تعرضوا لحركة تزييف وعي واسعة ضد الوحدة قد ادركوا اليوم جملة من الحقائق اهمها:
• ان الحفاظ على الوحدة هو حفاظ على الكرامة اليمنية والسيادة الوطنية.
• وان اليمن لا يمكن لوضعه ان يستقيم ويستقر الا بدولة الوحدة.
واولا واخيرا، وحدتنا هي عزتنا، وهي خيار اليمنيين وسبيلهم الوحيد لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يحكمها النظام والقانون.. وذلك ما اثبتته الايام سابقا ولاحقا.
فحافظوا على الوحدة يحفظكم الله