اليمن للناشئين تقلب الطاولة على قيرغيزستان بفوز ثمين وتعزز صدارتها للمجموعة منظمة الأوتشا في اليمن تتلقى تمويلاً جديداً لدعم الاستجابة الإنسانية الحديدة.. غارات عنيفة تهز مواقع حوثية في بيت الفقية والتحيا المليشيات تصعد عسكرياً في جبهات مختلفة بـ تعز لأول مرة منذ انهيار العملة .. صندوق النقد الدولي يشير إلى احتمال استئناف نشر بيانات المالية العامة في اليمن تقرير إخباري يفضح خفايا وأسرار حرب البحار : والحوثيون يستخدمون تقنيات روسية لتوسيع هجماتهم في البحر الأحمر الأمم المتحدة تتوسل للحوثيين للافراج عن موظفيها العالم لا يحترم الضعفاء..صحيفة الجيش الوطني تتحدث عن الخيار الحاسم الذي سيخرج اليمن من قعر الهوة المظلمة المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن نقاشات مستمرة مع عدن وصنعاء بشأن انقاذ الريال اليمني الأولي عالميا ومثيرة للجدل ..شخص ينتحل صفة قاضٍ ويدير محكمة وهمية لمدة 5 سنوات قبل القبض عليه
"أنا من محافظة كذا، لكن أصولي من محافظة كذا".
يعاني اليمنيون من ولع مرضي بالتفاخر بالنسب والمنطقة، والواقع أن المشكلة التاريخية للمحافظات الشمالية تتركز في التفاخر بالنسب وتتكثف بمداها الأقصى في الإمامة، كما أن المشكلة التاريخية للمحافظات الجنوبية تتركز في تنامي الحس المناطقي، وقد كان من أهم نجاحات الجمهورية تخفيف مظاهر هاتين المشكلتين.
التفاخر بالنسب والمنطقة علامة على فشل المجتمع في الانتقال من شكل القبيلة إلى شكل الدولة: مجتمع بدائي، يتمسك ببدائيته بفخر.
وحين يأتي اليوم من يقول إنه من مواليد محافظة لكن أصوله ترجع إلى محافظة أخرى، فمن الطبيعي أن يثير ذلك حفيظة أبناء المحافظة التي ينتمي إليها الرجل ميلاداً، سيّما وأن البلاد محكومة من شلة اغتصبت السلطة وتنتمي إلى المنطقة الجغرافية التي يعيد الرجل أصوله إليها.
يمكن تفهم شخص ينوّه إلى أن أصوله تنتمي إلى دولة أخرى مثلاً، أما إلى محافظة أخرى فهو منطق سخيف ولن يتوقف الناس حال استمراريته حتى ينوّه أحدهم إلى أن أصوله ترجع إلى القرية المجاورة للتي ولد فيها.
الغريب أن البعض يستغرب وجود حساسية الرفض لهذا المنطق، ويعرّض بأن أبناء المحافظة الذين انتقدوه يعبّرون عن عقدة نقص سببها عجزهم عن رد المليشيا التي فرضت سيطرتها بقوة السلاح على محافظتهم. وهذا التعريض سخيف أيضاً: فيه نرجسية لم يعد يستحقها أي يمني إذا حاكمناه بهذا المنطق المتعالي، وفيه لمز لمجتمع محافظة لم يبق شبر في اليمن لم يرتو بدم شهيد من أبنائها، وفيه جهل بمنطق المقاومة الذي يخبرنا بأنها فعل ينمو لأسباب موضوعية ويخفت لأسباب موضوعية أيضاً، وأن سيطرة المتغلّب بقوة السلاح لا تدوم.
__