إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
جئت لأكتب لك فلم أجد قلماً ..
فبريت عظمة من عظام صدري..
فلم أجد حبراً ..
فغمستها بدماء قلبي..
فلم أجد كلمات غير هذه الكلمات :
إلى من رأيت فيها بعد الظلمة شمسي،،
إلى من هي يومي و غدي و أمسي ،،
إلى التي حبها غير معالم حسي،،
أقول لك بهتافي .. بصمتي ،، بهمسي ،،
وداعاً أيا دفعتي الغالية
وداعاً لكل من علمنا و أرشدنا،،
وداعاً لمن بخفي لطفه داعبنا،،
وداعاً لمن برحابه صدره استقبلنا،،
و لكن ...
رغم الفراق المحتوم
ستظل ذكراكم ناراً تذكي العقول قبل القلوب...
همسة وداع لكل طلاب و طالبات الدفعة (21) بكلية الطب – دفعة الآرك الحبيبة...
همسة وداع لكل دكتور كان على ليل الصعاب ضيائنا ،،
وداعاً.. وداعاً.. وداعاً،،
و في الجنة إنشاء الله مرتقبنا.
إليكم هذه الهمسة ..لتدق في ناقوس الوجدان .
.لكل من شاركنا حلو و مر الصعاب.. و من دفع بنا للأمام تحية إجلال و تقدير لآبائنا و أساتذتنا الكرام و لجميع من بذل جهدا معنا .. من أرقه نومه و أطال التعب بدنه ..هنيئا لك فما هي غير أيام و تحلو لنا الذكرى :
1- هـل يـكون الـلقاء بـعد سنيـن أم تُرانا نعانق المستحيلا
2- و لمـن نتـرك الحلا و الحكايا و لمن نترك الكلام الجميلا
3- و الهموم الـتي سقتك إلينا سوف تبقى لنا عليك دليلا
4- الفراق الذي بكيت عليه عاد يـبكيني عليك طويـلا
5-سألتنا الفصول منذ غبت عنها أين من كان واحةً و نـخيـلا
6- أين وجه الضياء هل ثَمَّ وجـهٌ أم ترانا هنا أضـعنا السبيلا
7- كم سُـؤلـنا بـحـبه فأجبـنا لن يُعيدَ الزمان يوماًً جميلا
8- أيهـا الـراحل الودود سلاماً فكثيرُ الكلام باتَ قليلا
و الآن سأختم كلماتي
لا أسف يبدو و لا خجل
هذه الأيام سأدفنها
لكن بذكراها سأحتفل...