خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
اختتمت الخميس الماضي 7 أغسطس 2008 بمحافظة عدن ورشة تدريب مدربين خطباء منابر مسجدية لعدد 24 خطيباً من محافظات مأرب، والجوف، وشبوة خلال الفترة من 3 – 7 أغسطس 2008 نفذها برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية ( NDI ).
وفي حفل اختتام الورشة، تحدث فضيلة القاضي العلامة يحيى الماوري، عضو اللجنة الوطنية العليا لمعالجة قضايا الثأر، عضو المحكمة العليا، رئيس اللجنة الفنية المشتركة بين المعهد واللجنة العليا، أن واجب الخطباء والمرشدين هو التوعية بأحكام الشريعة الإسلامية والدستور اليمني والقوانين النافذة والوقوف إلى جانب القضاء وتعزيز دوره لما يمثله من أهمية بالغة للحد من ظاهرة النزاعات والثأرات، وحث المواطنين على الاحتكام إلى القضاء ونبذ القيم الفاسدة الدخيلة على العرف القبلي الصحيح لكونه أحد مصادر التشريع منوهاً إلى أن القوانين اليمنية متميزة عن غيرها من القوانين في الدول العربية والإسلامية بحكم كونها مستمدة ومقننة من الشريعة الإسلامية السمحاء.
و تجدر الإشارة إلى أن القاضي الماوري قد قدم خلال الورشة ورقة عمل تحت عنوان "دور الخطباء في التوعية بأحكام الشريعة ونصوص ومقاصد الدستور والقانون في الحد من آثار النزاعات"
قوبلت مضامين ومحتويات الدورة بتقدير بالغ من قبل المشاركين لما أكسبتهم من مهارات ومعارف واتجاهات تركزت حول واحدة من أهم المشاكل التي يعاني منها المجتمع المتمثلة بظاهرة النزاعات والثأرات وآثارها الخطيرة على مختلف جوانب الحياة لاسيما التعليم. كما أبدو ارتياحهم لكون ورشة التدريب هذه تأتي في سباق برنامج متكامل حيث سبقتها ورشة عقدت في أواخر يونيو الماضي بصنعاء نتج عنها صياغة مسودة دليل خطابة في ذات الموضوع تم إثرائه بالملاحظات والتعديلات في هذه الورشة.
حيث عبر الشيخ أحمد زبين عطية، أحد كبار خطباء محافظة شبوة وخطيب جامعة الإيمان سابقاً، بقوله: "أنا أبارك وأؤيد وأدعم المبادرة الهامة للجمعيات الهادفة إلى تخفيف وطأة الظروف المأساوية التي تخلفها النزاعات والثأرات على حياة الأفراد والأسر والمجتمع." وأثنى على دعم برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي لهذه المبادرة، مستطرداً "نحن مستعدون للتعاون ونمد أيدينا لكل أشكال المساعدات التي تعيننا على معالجة مشاكلنا المزمنة".
على مدى فترة الورشة، أظهر المدرب والنائب المعروف الأستاذ شوقي القاضي، رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع ( NODS ) وفريق التدريب المساعد مستوى متميز في إدارة فعاليات ومجريات برنامج الورشة كما أوضحت تقييمات المشاركين النهائية.
تأتي ورشة التدريب هذه في إطار أنشطة حملة التوعية الأولى للتخفيف من آثار النزاعات والثأر على التعليم في تلك المحافظات التي ينفذها المعهد بالشراكة مع ثلاث منظمات غير حكومية عاملة في المحافظات الثلاث (جمعية المستقبل للتنمية والسلم الإجتماعي بمأرب، وجمعية الإخاء بشبوة، وجمعية السلام والتنمية بالجوف) وموقع مأرب برس الأخباري، وصحيفة النداء الأسبوعية وعدد من المنظمات والمؤسسات الإعلامية.
نفذت الورشة بالتعاون بين برنامج إدارة النزاعات بالمعهد والمنظمة الوطنية لتنمية المجتمع ( NODS ).