خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
تتميز مدينة كشمير بسحر جمالها وجمال طبيعتها وطيبة أهلها المتمسكين بالدين الإسلامي، وهي المنطقة الجغرافية الواقعة ما بين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا. وتاريخياً، تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية.واحتلت من طرف الصين والباكستان والهند.
تبلغ مساحتها
قررت الأمم المتحدة عام 1949 إجراء إستفتاء حر ومحايد لتقرير مصير كشمير ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء لأنها تدرك رغبة السكان في الإنفصال، وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاعات، ذلك لأنها مقسمة بين 3 دول. إذ تدّعي كل من الهند وباكستان بأحقيتها بالإقليم كاملاً. وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم وضمه كاملاً. بينما تطالب مجموعة متزايدة من السكان بالإستقلال الكامل من كلتا الدولتين.
يوجد في كشمير العديد من المنتجعات المطلة على البحيرات والوديان وتتميز هذة المنتجعات بالراحة والجمال والغرابة ويتبع بعض المنتجعات خدمات من الخلف مثل ألعاب للأطفال والأسعار مناسبة.
أن كشمير بالنسبة للكثيرين وجهة سياسية ذات شحنة عاطفية ولكنها، بغض النظر عن السياسة، هي جزء جميل من العالم. ومن الصعب الكتابة عن كشمير الهندية أو كشمير الباكستانية من دون إثارة مشاعر البعض، حتى أولئك الذين يريدون كشمير الموحدة.
وصفت عاصمتها "سرنغار" بأنها أهم وجهة سياحية، "الوادي السعيد"، وكذلك "وادي الدموع". وبالتأكيد فإن الإمبراطور المغولي الذي بنى حدائق "شاليمار" الشهيرة قد استمتع بجو هذا المصيف. وفي أوائل أيام البريطانيين لدى احتلالهم الهند، وجدوا المناخ الجبلي ملائماً لهم بعد معاناتهم من صيف السهول الهندية، وقد أوجدوا تقليد المراكب التي تعتبر اليوم واحدة من أساليب الترف التي تشتهر بها بحيرة "دال".
والسنوات الخمس عشرة الأخيرة كانت بشكل خاص شديدة التوتر بالنسبة للأهالي والأكثر مأساوية، خصوصاً بالنسبة لأهل سرنغار وهو توقف الحركة السياحية، وهي المصدر الرئيسي للدخل. وقد واضب منظمو الرحلات ووكلاء السفر في نيودلهي على إخبار العالم خلال العام الماضي والعام الحالي أن "الأمور قد تغيرت وأن الناس قد عادوا مرة أخرى يسافرون إلى كشمير".
أما الآن فالسياحة في سرنغار قد تحسنت والمناطق المجاورة، مثل غلمارغ وسونامارغ وهذا دليل على تصميم جميع الأطراف على تحقيق أهدافهم.
في كشمير تجد الترحيب من قبل الكثيرين الذين يعرفون بالضبط الجهة التي جئت منها، وتجد سياح من بريطانيا، وماليزيا، سنغافورة والصين.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن بحيرة دال وناجن هي مناطق للاستراحة. والركوب في المركب الصغير للتنزه في البحيرة ليوم واحد هو نقلة إلى عالم آخر. حركة المركب، دفء الشمس، واللقاء مع طالبي الراحة الآخرين، تنوع الطيور المدهشة في المياه الضحلة، كلها تعطي المرء ذكريات على مدى العمر. إننا نعود إلى عالم أباطرة المغول. والحدائق يجري تجديدها حيثما توجهت، خصوصاً حدائق "نشات" و"شاليمار" المشهورة والتي تعبق بالمجد وتبشر بمستقبل واعد.
وتطل على مصايف الجبال والأنهار في "غلمارج" و"سونامأرج" والتي فيها ملاعب للغولف ومصايف للتزلج وهي ذات شهرة قوية. وتقع "فالجام" عند مدخل مضايق جبلية حيث يبدأ الكثير من الناس نزهة المشي على الرغم من كونها غير آمنة. وهي معروفة أيضاً بمناظرها المدهشة.
وعند النظر إلى المستقبل، ستفتح أبواب التجارة، ويربط الأواصر المحلية ويلم شمل العوائل. وهذه التطورات الإيجابية سوف تزداد حينما يتم فتح "كشمير الباكستانية" أمام السياح. والنتائج سوف تكون كبيرة بالنسبة للمنطقة وسوق السياحة العالمية.