حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
ما حدث يوم الاثنين الماضي في محافظة صعده من جرائم بشعة يضيق صدر التاريخ لسماعها عندما قام مجرمون بالاعتداء على اناس اجانب مهمتهم الرئيسية خدمة اليمن عاملين في احدى مستشفيات صعده المستشفى الجمهوري لأكثر من 30عاما مضت عليهم في خدمة أبناء اليمن وبالأخص أهل صعده الذين استفادوا من خدماتهم الطبية والانسانية ان هؤلاء الاجانب دخلوا اليمن بطريقه رسميه حاملين عقد الامان هادفين الي تقديم خدماتهم لأبنائها لكن هؤلاء المجرمون البعيدين كل البعد عن مبادئ الاسلام وتعاليمه عملوا مجدين بأفكارهم المريضة علي إختطاف 9 أجانب حيث قاموا بقتل 3 نساء منهم هن ممرضتان المانيتان ومعلمة كورية ،.
إن مثل هذه الجرائم البشعة مرفوضة في مثل هذا البلد بلد الإيمان والحكمة فهي من أكبر عمليات الاستفزاز للابرياء الامنين وضد حقوق المراءة في الإسلام وما قبل الإسلام لكن الواجب كله عائدا على الدولة نفسها فهي صاحبة الضبط والربط التي تقوم بحزم الامور واتخاذ الإجراءات القانونية لكل من تسول له نفسه الإساءة لضيوف اليمن الوافدين عليها من اقطار عدة ذلك بتوجيهاتها الصارمه الى كل القائمين بالدولى من مسؤلي المكاتب التنفيذيه والمجالس المحلية والشخصيات الإجتماعية والأمنية والعلماء وأبناء الشعب وغيرهم بالوقوف جنبا الي جنب لردع مثل هذه الظواهر المؤلمة خاصة كارثة صعده الإجراميه هذه والعمل على إلقاء القبض على هؤلاء السفاحين وإقماع كل من أراد العبث بهذا الوطن الغالي ذلك أن إنعدام الأمن داخل الدولة يؤدي الي مثل هذه الاعمال الاجراميه المؤسفه ،.
أما شعبنا اليمني فيعتبر من أفضل الشعوب إكراما وتقديرا وإحتراما لضيوفه الأجانب الذين يتفاوتون عليه باستمرار دائم ، شاكرين لهم كل جهودهم المبذوله لاستقبالهم وضيافتهم عكس ما نرى في هذه الشراذم القليلة السافكة للدماء الذين كل اعمالهم إجراميه يريدون خلق القلاقل والفتن لليمن تجاه علاقتها الدوليه ووقوع حادثة الاثنين الماضي في صعده هي اعمال اجراميه مؤسفه حدثت من تحت رؤوس شراذم ارهابيه حاقده على بلادنا اليمن تلك الحادثه المفجعه والتي عبر عنها كل يمني بحزنه الشديد رافعاً عزاه لأسر تلك الضحايا ولدولهم منددين لهم بضرورة متابعة هؤلاء المجرمون وانزال بهم كل ما يستحقونه بل وجعلهم عبرة لمن اراد ان يسلك خطهم الاجرامي هذا من قتل ضيوف اليمن الاجانب او العبث بهذا الوطن.