خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لا شيء يقلل من صدقية نتائج الانتخابات الرئاسية في اليمن، ولا شيء يمنع من الوقوف عندها طويلا لاستخلاص النتائج، وارساء القواعد الذهنية للحال العربي في اليمن.. كما في قطر عربي:
- اول استخلاص: ان هذه الحملة التخوينية التي تشنها كل اجهزة الاعلام العربي على الانظمة العربية، وفسادها، وخيانتها وركوعها امام الولايات المتحدة، وتعاونها مع اسرائيل على المقاومة، لم تؤثر على قناعة المواطن اليمني بضرورةالذهاب الى صندوق الاقتراع، واعطاء النظام اليمني السياسي ثقة عالية. رغم ان هناك معارضة تكرر ما تقوله الفضائيات.. بل وتشكك في نتائج انتخابات خاضتها، وقبلت شروطها.
ثاني استخلاص: ان المواطن اليمني ليس سوداويا، فهو يعرف اخطاء النظام ويراها كل يوم، لكنه يعرف ايضا انه النظام الذي اقام الوحدة بين الشمال والجنوب، ودافع عنها في وجه تمرد مسلح وقفت وراءه قوى اقليمية ودولية وساندته بالمليارات من الدولارات.. ويعرف ايضا ان هذا النظام هو الذي اعطى اليمن استقراره، ونقله من القرون الوسطى الى شمس القرن العشرين. والذين يعرفون اليمن قبل الثورة، واثناء مرحلة الضياع ويعرفونه الان لا يشكون لحظة بأن عهد علي عبدالله صالح هو عهد الحصاد العظيم، والتقدم والديمقراطية. اما حجم وقياس الاشياء فلا يصح ان نقيس ما يجري في اليمن بما يجري في سويسرا.. فهناك اسلحة في ايدي الناس، اكثر بثلاث مرات من عدد السكان.. وشكرا للنظام القبلي الذي يضبط هذا السلاح!! فعلي عبدالله صالح فضل التوافق مع القبلية بدل التمظهر بمحاربتها، ووضعها في السياق الملائم لحركة الدولة!!
ثالث استخلاص: ان النظام تقدم كثيرا على المعارضة التي يقوم عمادها على حزب رفع السلاح في وجه الدولة... وحين فشل في فرض السلاح على الوحدة وعلى الاكثرية اختبأ خلف الديمقراطية.. لكنه مع الاختباء غير الذكي، لم يتعلم كيف يتقبل الهزيمة الانتخابية ويعترف بها، ذلك انه يشكك في نزاهة الدولة، ونزاهة الرقابة العربية والدولية. ويشكك في جدية مشاركته بها، فلا توجد معارضة راشدة تشكك سلفا في انتخابات اختارتها، ثم تشكك في نتائجها، وتبني على الشك تعاملها مع الدولة التي هي دولتها!!
رابع استخلاص: ان ابواق دعايات التخوين، العربية.. وكل جهاز يخون الاخرين بالمعادلة المعروفة 21 * 21 مرة، فإن المواطن العربي يذهب لصندوق الاقتراع وينتخب علي عبدالله صالح، او حسني مبارك، او زين العابدين بن علي لالف سبب لكن هناك سبب لا يحب احد ان يتحدث عنه وهو: ان المواطن ينتخب الوجه الذي يعرفه لا الوجه الذي لا يعرفه. ولأن المواطن يطالب بالتغيير لكنه يعرف انه مدعو، في داخله، لضمان الاستقرار.. والاستقرار هو عند النظام ذاته!!
ترى لماذا تستحي بعض الفضائيات التي تنقل اخبار انتخابات الرئاسة في اليمن من التعامل مع الحقائق، علما أنها فضائيات تحمل اسماء انظمة ضد الانتخابات وضد مبدأ الحرية والديمقراطية وضد كل ما هو عربي؟!!