نموت لتحيا اليمن
بقلم/ أمين بن كده الكثيري
نشر منذ: 15 سنة و شهر و 5 أيام
الأحد 18 أكتوبر-تشرين الأول 2009 09:05 م

محطات كثيرة في هذا العالم ومواقف كثيرة في هذه الدنيا ترفع في وجهك جملة تكتشفها مع حلك وترحالك تكتشف ان الآخرين أوطانهم في الدنيا ونحن الدنيا في وطننا .

نحن ننتمي إلى وطنٍ تعاظم حجمه وكبر حتى صار أكبر من الدنيا

الوطن هو السحابة التي تضلنا بظلها وترافقنا في ترحالنا .. فالوطن الذي كبرت أجسامنا فيه .. واكتسبنا الخبرة في الحياة ونحن نحبو فيه إلى أن طاولت هاماتنا السحاب .. تحول فينا إلى ماهو أكثر ضرورة من الدم في العروق .. وصار جزءاً من تكويننا .. صار النبض الذي بدونه لايمكن أن نستمر في الحياة .

الوطن هو نفس يتردد فينا يختلط بدماءنا ويكسب وجهوهنا نضارة تميزنا عن الآخرين .

نموت ويحيا اليمن نفنى ويبقى اليمن

لقوى التمر والرده وعناصر التخريب والفتنه واذناب العماله والارتزاق من مايسمى بالحراك الانفصالي لكل غاشم وجاهل لكل صاحب فكر تامري على الوطن لكل فاسد يسعى للارتزاق على حساب الوطن وابنائه الشرفاء

  لكل صاحب ضمير ميت نقول لهم ان الجسد اليمني مازال وسيضل يتمتع بالمناعه الكافيه لدحر أي سرطان او فيروس خبيث

ان الجسد اليمني اليوم يتمتع باصطفاف وتلاحم شعبي كبير للحفاظ على وحدته الوطنيه مايجعله اشبه بالطوفان الشعبي الذي سيقف سدا منيعا ضد أي مؤامره او مشروع رخيص يستهدف لحمتة ووحدته الوطنيه

ان الشعب اليمني سيقف صفا واحد ضد كل من لا يريد لليمن الرقي والبناء والتطور , ويريد فرض أجندة دول أخرى وتضييق الحريات العامة والخاصة والتعالي على الدستور والشرعية , وبسط سيطرتها بواسطة ميليشاتها بدلا من مؤسات الدوله الرسميه ومن يريد ايضا او اشتاق لعصر التصفيات والتطهير العرقي

سوف تتويجٌ كل التضحيات التي لم يبخل بها رجال قواتتا المسلحه والامن البواسل والمواطنين المخلصين الشرفاء،. والذين سطّروا فيها ملاحم البطولات بدماءٍ طاهرةٍ لم تزلْ تهتف للشمس !! فعلى صخورها تتكسر وتتساقطتْ أحلامُ –واوهام كل الغزاة الذين توافدوا على أرضنا الطيبة، وسوف تتكسر كل اوهام وغي كل متمرد جديد ومن يريدون عودة عجلة التاريخ للخلف ولعناصر الحراك ودعاة التشرذم والعنصريه والانفصال واصحاب التاريخ الدموي هؤلاء جميعا وإن تمادوا بغيّهم حيناً وبجبروتهم أحياناً، فاليمن - كعادته سيلفظهم ، كما يلفظ البحر زبده ؟!، رغم كل ماسندفعه من أثمانٍ غاليةٍ فداء الوحده

في الاخير لابد ان اؤكد اننا معى توجه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الجاد لحوار شامل يعالج كل الاختلالات والاخطاء التي نتقبدها كل يوم من قوى الفساد وعديمي الضمائر التي تلصق زورا وبهتانا على وحدتنا اليمنيه الخالده شريطه ان يكون هذا الحوار تحت سقف الوحده اليمنيه الخالده

ولابد للجميع ان يكون مستعدا لتقديم كافة التنازلات لليمن فاليمن اليوم بات بحاجه الى افعال وتنازلات فعلا وليس اقوال او شعارات

ندعوا الى حوار وطني شامل للمخلصين لليمن وليس لاصحاب المشاريع التدميريه الصغيره المنبثقه من مصالحهم الشخصيه

تحت شعار نموت ولتحيا اليمن