بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية
في البدء كانت لكل دولة قناة أرضية واحدة ، يشاهدها فقط مواطنيها مجبرين أو طائعين وفي أوقات معينة يحددها القائمون عليها .
ومع انتشار أجهزة استقبال القنوات التليفزيونية الفضائية ، تحرر المشاهدون من قيود الإجبار إلى فرص الإختيار بين القنوات التليفزيونية الفضائية المتنوعة الحكومية منها والخاصة ، بعد أن أصبح لكل دولة أو مؤسسة إعلامية أو شركة تجارية ، قناة تليفزونية خاصة بها ، ويتبع كل قناة منها قنوات متخصصة في الأخبار والرياضة والمسلسلات والأفلام ، ناهيك عن القنوات الموجهة للأطفال وحسب .
بل وأصبح لكل جماعة سياسية أو طائفة دينية ، قناتها التليفزيونية التابعة لها ، تبث من خلالها أفكارها ورؤاها تجاه الأحزاب والطوائف الأخرى ، كما هو الحال في القنوات اللبنانية والعراقية ، ومع اختلاف الآراء وتشعب الأهواء ، ربما نشاهد عن قريب قنوات فضائية لكل شيخ حارة .
حتى فلسطين التي لم تعلن دولتها رسمياً إلى الآن ، أصبح للضفة الغربية منها قناة ولغزة قناة ، تتهم إحداهما الأخرى بالرجعية والظلامية و( تخجل ) عن نعت السياسة الإسرائيلية ( بالصهيونية ) ، ونخشى بعد حين ليس ببعيد ، ومع زيادة حدة الخلاف بين الفلسطينيين أنفسهم ، أن نرى لكل عضو في كل حركة أو منظمة قناته التليفزيونية الخاصة به .
ولا نستثني من هكذا حال ، المذاهب والفرق الدينية ومشائخها ، فقد أصبح لكل جماعة منها ، بل ولكل مجموعة مشائخ قناة تليفزيونية فضائية ، تعرض فيها مواعظهم وخطبهم وفتاواهم في الأمور اليومية لعامة الناس ، فما تجده ( محرماً ) في هذه القناة ، يمكن أن يكون ( حلالاً ) في قناة أخرى .
أما على المستوى التجاري ، ومع الإنخفاض الشديد في تكاليف بث وإذاعة أي قناة على الأقمار الإصطناعية ، أصبحنا نشاهد قنوات فضائية وظيفتها فقط ، الإعــلان عن أنواع مختلفة من المنتجات بما في ذلك ( المكانس ) الكهربائية ، حتى العطـارين والمشعوذين أصبح لكل منهم قناته الخاصة به ، وكذلك بائعي ( العسل وحبة البركة ) ، ولعله يأتي اليوم الذي نشاهد فيه قناة تليفزيونية فضائية لكل بقالة أو مطعم .
وربما تتحقق أمنيتنا ( الوحيدة التي تشغل بالنا ) نحن اليمنيين ، في أن يكون لكل ( مقوت ) قناته الخاصة ، يعرض فيها مختلف أنواع القـات ، بما يسـاعد كل فرد منا ، في اختيار ما يناسبه دون الحاجة للذهاب إلى المقوات ( والإنصراف قبل نهاية الدوام ) ، وذلك عن طريق الإتصـال فقط ( برقم المقوت الظاهر على الشاشة لتوصيل القات المطلوب + مصاريف الكندا ) .
omarabreen@hotmail.com