تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
لماذا لا يتذوق المغتربين حلاوة العيد ؟ ولماذا يتحول العيد الى كابوس يبكيهم وينتزع فرحتهم ؟ ولماذا يجعلهم يغضبون على أرصدت جوالاتهم ليفرجوا عن كربهم ولو كانت هذه المكالمات الهاتفية تخفف من الضنك الذي كتب عليهم فهل يسمى اليوم يوم عيد ؟؟ عيد وأنت حزين : عيد خالي من الأحبة فلا أم . ولا أب . ولا زوجه . ولا أخوه . ولا خال . ولا عم . ولا جار . ولا ابتسامات الصغار . ولا زغاريد النهار فما هو الحل لتخلص من هذه المشكلة ؟؟ وهل سيضل الناس جايون . ورائحون وما هو السبيل للبقاء بين أسرتك ؟ وفي أحضان وطنك ؟؟ فإذا كنت قد أدركت حلاوة الأسئلة : فهيا تذوق طعم الإجابة.
ما الذي يجعلنا نغترب أليس هي لقمة العيش والتتبع للبغشيش فلماذا لا نجدها في بلادنا أليس هو الفقر العائق في الطريق فما هو علاج الفقر أليس هو إنعاش الاقتصاد والمضي قدما مع العباد في ثوره اقتصاديه تبدءا بمحاربة الفاسدين في السلطة والمتبذرين والعابثين والعمل بكل إخلاص وأمانه لإنعاش الاقتصاد متمثلا ببناء المعاهد المهنية والمصانع الحديثة وتوفير أهم شيء لا يتحقق الاقتصاد من دونه وهو الأمن للبلاد ودعوة المستثمرين للاستثمار والمنافسة في تقديم ارقي البضائع وبأرخص الثمن وبأقصى السرعة للمواطن اليمني فهل يضل المغتربون يجهلون مدى تأثيرهم على الأوضاع في البلاد فماذا قدم المغتربون لوطنهم وهو يقترب من حافة الانهيار؟؟ وهل يسأل المغتربون أنفسهم إذا ما أصدرت أوامر بترحيلهم بشكل جماعي لاختلاف ما كيف سيستقبلهم الوطن وأي وظائف ستعيشهم وأي أمنا ينتظرهم وهل سيتبادلون التهاني.
كل عيد والغربة تزيد ولماذا لا يشكل المغتربون جمعيه تدير حياتهم وتتكلم باسمهم وتقوم هذه الجمعية بدعم المعارضة لإيصالها إلى السلطة وتشعل حراكا سياسي قوي تساهم عبره بالتوعية بمخاطر الفساد والرشوات والوساطات والوجاهات وتقدم الدعم لأصحاب الكفاءات فمن هنا ادعوا جميع المغتربين إلى الالتفاف بعضهم حول بعض والتكافل وتقديم المساعدة لإخوانهم الذين يمرون بأزمات إنسانيه لكي تكون بداية مشوار في الطريق الصحيح. من هذا المنبر أسلمكم أيها المغتربون هذه الرسالة إن هذا الموضوع الذي اسطره بين أيديكم ليس تشريفا وإنما تكليفا وليس ترويجا لخطة اختلاس قد يقوم بها البعض على حساب الآخرين وإنما هي احتراق قلوب تأبى أن تأكل أشهى المأكولات وغيرها من الأسر في الوطن تأكل من براميل القمامة وتأبى أن تنام على السرير وغيرها من الأسر تفترش الحصير وتأبى أن يحارب الناس في لقمة عيشهم يقول تعالى [ ما سلككم في صقر . قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين ] صدق الله العظيم.
فالوقوف بجوار المساكين واجب شرعي لا يعذر منه مسلم ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم [ أيما أهل عرصة باتوا وفيهم جائعا إلا برئت منهم ذمت الله وذمت رسوله ] صدق رسول الله.
فهل بعد سماعك لهذه الأدلة تترك الفاسدين في السلطة بأن يختلسوا أموال الفقراء والمساكين والذين سيسألك الله عنهم يوم القيامة وماذا قدمت لهم فشارك أخي بنصرة الفقراء حتى بالتحريض على عدم تزكية الفاسدين في الانتخابات.
وفي ختام هذه البرقية التي تصلكم في مثل هذا اليوم تقبلوا تحياتي الساره للجميع بمناسبة العيد في الداخل والخارج.