آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

حراك الكهرباء!!
بقلم/ عبد الرحمن المحمدي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 07 يونيو-حزيران 2010 09:14 م

يبدوا ان القائمين على كهرباء عدن يريدون تأجيج الوضع واشعال الفوضى بمدينة عدن بتفجير السخط الشعبي الذي اندلع الاسبوع الفائت نتيجة الانقطاعات المستمرة للكهرباء في هذا الصيف الساخن (قدهى)عدن على فوهة بركان ملتهب والانقطاعات المستمرة والمتواصلة للكهرباء تحولها الى فرن الى جهنم يشتووا فيه المواطنين.

ويدرك القائمين على الكهرباء ان الانقطاعات الكهربائية في هذه الليالي الساخنة ان الناس لن يستطيعوا تحمل هذا العقاب الجماعي بل سيحولهم الى قطيع للفوضى والشغب.

وهذا مايهدف له الاخرين الذين يهدفون للزج بعدن في اتون الفوضى والعنف.

وهذا يتطلب على قيادة السلطة المحلية والمركزية بالتعامل باستثنائية وعدم اتاحة الفرصة للانتهازين من استغلال هذه الانقطاعات المتكررة لتحريك الشارع الغاضب وتوظيفه بما يتماشى واجندتهم الخاصة.

ان سقوط عدن في اتون الفوضى يعني سقوط البلد كلها فهي يعي المسؤولين خطورة هذا؟ ام انهم عجزوا من فرملة عجلة سرعتهم نحو الفوضى التي صارت سمة من سمات محافظات الجمهورية.

اليوم حركات صبيانية وغدا ثورة وحراك والادلة كثيرة تبدأ مجاميع ماتلبث وتتحول الى الاف مؤلفه.

وياترى الم تعي السلطة الدرس بعد؟

ام انها تشجع لاغراق البلاد بالفوضى بسبب ممارساتها التي توسع السخط والغضب الشعبي ممارساتها التي تخرب ولا (تصلح).

نحن بحاجة لادارة وارادة قادرة على امتصاص الغضب العام وليس هذه الادارة التي صارت تعمل ضد البلد.