النوبة: البيض لا يمثل الجنوب
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 14 يوماً
الخميس 10 يونيو-حزيران 2010 02:42 م

مأرب برس- بالتزامن مع صحيفة "الأمناء"

 

*لماذا توارى العميد ناصر النوبة عن الأنظار مؤخرا وما سر بقائه في شبوة كل هذه المدة؟.

لم أختفِ أو أتوارى عن الأنظار ولا عن ساحات وميادين النضال السلمي الجنوبي, فمنذ أن بدأ شعبنا الجنوبي مسيرة نضاله السلمي في عام 2007م كان لنا الشرف أن نكون في الطليعة مع بقية الأحرار والشرفاء ولا نزال وسنظل أوفياء وملتزمين بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا بمواصلة النضال السلمي مع شعبنا وقواه الوطنية الحية في مختلف مدن ومحافظات الجنوب حتى تحقيق الهدف المنشود. ومسألة وجودي في شبوة شيء طبيعي, فهي مسقط رأسي, ونضالنا واحد سواء في شبوة أو عدن أو لحج أو أبين أو الضالع أو حضرموت والمهرة.

ورغم الملاحقات والحصار المفروض علينا إلا أننا مؤمنون بنضالنا السلمي, وإذا كنا في عدن قد تعرضنا للاعتقال, ففي شبوة أيضا الآن تعرضنا لمحاولة اغتيال منظمة ومخطط لها بعناية من قبل السلطات يوم 14 أبريل 2010م, والذي تغير الآن هو أن السلطة بصنعاء عزمت على تصفيتي شخصيا بدلا من اعتقالي بعد أن وصلت إلى قناعة تامة بأننا في الهيئة الوطنية العليا لن نساوم ولن نبيع أو نشتري ولن نتاجر في قضية شعبنا وعلى مصيره المحتوم, وأن تلك الممارسات سوف تزيدنا صمودا وعزيمة وإيمانا بقضية شعبنا العادلة, ورغم الحصار المفروض علينا أمنيا وإعلاميا وماديا من قبل البعض.

*هل ترون بأن الحراك وبعد ثلاث سنوات من انطلاقته قد حقق أي نجاحات على أرض الواقع أم إن الأمر مجرد مهرجانات وخطابات وترديد شعارات.... لا غير؟.

لاشك بأن مسيرة نضالنا السلمي لم تكن مفروشة بالورود، وعلى مدى الثلاث السنوات الماضية مر الحراك بمنعطفات هامة وواجه صعوبات وعراقيل نستطيع القول بأنه قد استطاع تجاوزها بخطى ثابتة من أجل تحقيق الأهداف "الوطنية" التي وجد من أجلها, وقد حقق الحراك السلمي نجاحات ملموسة على أرض الواقع أبرزها تعزيز الوعود الجنوبية وترسيخ عملية التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب وإبراز القضية الجنوبية وجعلها قضية سياسية بامتياز وإبرازها على كافة المحافل الدولية والإقليمية.

وإذا ما أخذنا الفترة الزمنية من عمر الحراك وهي ثلاث سنوات, فإننا قد قطعنا شوطا كبيرا رغم العقبات والعراقيل والمؤامرات التي تحاك ضد الحراك من الداخل والخارج, فنحن إن شاء الله ماضون في طريقنا, فهناك شعوب تناضل ولها عشرات السنين ولا تزال مستمرة في مسيرة نضالها, ويكفي بأن الحراك السلمي قد استطاع توحيد كل أبناء الجنوب خلفه.

*تتحدث بعض القيادات بأن جميع مكونات الحراك الجنوبي قد اندمجت في إطار مكون واحد وهو المجلس الأعلى للحراك السلمي الذي قال عنه القيادي الشنفرة بأنه الحامل السياسي للقضية الجنوبية، ما صحة هذا الكلام؟.

لا يخفى على أحد أن العقلية الشمولية هي السبب الرئيسي في كل مشاكل ومتاعب شعبنا في الجنوب فهي التي أودت به إلى ما نحن عليه اليوم، وهي من جعلته مسلوب الإرادة والكرامة حتى رفض أصحاب هذه العقلية في عام 90م فكرة المصالحة مع بقية القوى الجنوبية الأخرى باعتبارهم هم الأوصياء وحدهم على الجنوب وشعبه وكانت النتيجة واضحة وجلية يشاهدها الجميع اليوم على أرض الواقع.

وللأسف الشديد فإن الأخ الشنفرة ورفاقه من قيادات الاشتراكي يضعون قدم في الاشتراكي مع النظام وأخرى مع الحراك يضنون أننا لا نزال نعيش في ثمانينات القرن الماضي ليمرروا علينا أكاذيبهم, لذا عليهم أن يدركوا ويعوا تماما أن الشعب الجنوبي يعيش في العام 2010 ولم تعد أساليب المكر والدجل والخداع تنطلي عليهم.

وهم أيضا مع مشروع الفيدرالية إذا كان هم من سيناضلون لتحقيقه واستلام السلطة وهم كذلك كما يقولون مع القوى الوطنية في "الجمهورية العربية اليمنية" من أجل تغيير النظام الحاكم وهم من يطالبون بـ "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" التي أعلن عنها في مايو 94م والتي دستورها وعلمها ونشيدها هو دستور وعلم دولة الوحدة وهم أيضا من ومن ....

*ألا ترون بأن خروج علي سالم البيض عن صمته قد أعطى الحراك الجنوبي زخما كبيرا ودفعة قوية نحو الأمام؟.

على العكس الذي جعل الحراك رقماً صعبا وأعطاه زخما كبيرا ودفع به نحو الأمام ليس علي سالم البيض أو فلان أو علان ولكن شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب هو الذي دفع بالحراك نحو العلا وهو الذي استطاع ان يسطر أروع الملاحم البطولية في ساحات النضال السلمي بصدور عارية وهامات مرفوعة وقدم التضحيات الجسام على مدى ثلاثة أعوام من عمر الحراك ولا يزال مواصلا لنضاله رغم التحديات.

ولاشك أن الحراك يتسع لكل أبناء الجنوب ويحتاج إلى وقوف كل الشخصيات السياسية والاجتماعية الجنوبية إلى جانبه في هذه المرحلة الحاسمة والتاريخية.

*وما الذي يحتاجه الحراك خلال هذه المرحلة؟.

ما يحتاجه الحراك خلال هذه المرحلة هو التمسك بالثوابت الوطنية الجنوبية وفي مقدمتها (.....) وبناء الدولة الحديثة التي تستوعب الجميع وكذلك إلى المزيد من التلاحم وعدم إقصاء الآخرين من خلال ادعاء الشرعية والوصاية وأخذ الحيطة والحذر من مؤامرات السلطة بصنعاء ومن يسيرون في كنفها وينفذون مخططاتها في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه.

*ألا تشعرون بان ثمة خطر يهدد "الحراك السلمي"؟.

في تقديري الشخصي لا خوف على الحراك طالما وهو اعتمد منذ انطلاقته على القاعدة الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية ولا يزال يستمد القوة والمناعة من تلك القاعدة العريضة التي حسمت أمرها يوم 7/7/2007م في ساحة الحرية بخور مكسر بعدن وفي كل التظاهرات الشعبية التي عمت مدن وقرى الجنوب.

وبما أن تلك مرحلة نضالية بمشاكلها وصعوباتها, فإن ثمة عراقيل ومؤامرات أرى أنها سوف تعيق مسيرة نضال شعبنا في هذه المرحلة ومن يقفون في المنطقة الرمادية كما ذكرت سابقا ولم يحسموا أمرهم بعد وكذلك من يدعون بأنهم الأوصياء وحدهم على شعب الجنوب ويمتلكون حق الشرعية والوصاية عليه ويقومون بجمع الأموال في الخارج على حساب قضية شعبنا ويسخرونها في خدمة مصالح أتباعه وأعوانه بغية التفريق وشق الصف الجنوبي.

ويا أخي العزيز دعنا نكون صريحين وواضحين كفانا كذب وخداع. لقد أراد البعض وليس الكل أن يجعل من الحراك مطية للوصول إلى السلطة ولتحقيق مكاسبهم الشخصية ويستغلوا حماس وتفاعل الجماهير العريضة من أبناء الجنوب الذين للأسف خذلتهم بعض القيادات التي ندعو لها بالهداية والعودة إلى جادة الصواب.. فيكفي هذا الشعب ما لاقى من مآسي وويلات الماضي. نعم يسقط حماس الجماهير وتفاعلها للظهور وإلقاء الخطب الرنانة المعدة سلفا.

ما نود التأكيد عليه أننا في الهيئة الوطنية العليا (...) أول مكون سياسي قاد الحراك الجنوبي نحترم كل المكونات السياسية الأخرى في الحراك ونناضل مع قوى (...) نحو المصير المشترك المتمثل في حرية (....) وأما عن مسألة الدمج فمن حق المكونات التي جاءت قيادتها من فيصل واحد وهو الاشتراكي أن تندمج في مكون واحد ونحن سبق وأن طالبنا بتشكيل جبهة وطنية عريضة تضم مكونات الحراك مع الاحتفاظ بالتنوع.

*معني ذلك أن المكونات لم تندمج بعد ولم يتم الاتفاق على ذلك؟.

نعم لم يتم أي دمج لمكونات الحراك سوى بعض الفصائل المحسوبة على الاشتراكي فقط وماعدا ذلك فهو كذب وضحك على الذقون للتغطية على أجندة أخرى يسعى الرفاق إلى العمل تحت مضلتها.

*وماذا عن الممثل الشرعي لأبناء الجنوب, ألم يتم الإجماع والاتفاق على أنه علي سالم البيض؟.

علي سالم البيض ليس ممثلا شرعيا لأبناء الجنوب فهو لا يمتلك الشرعية القانونية والحزبية في ذلك، البيض ممثلا لمكون واحد وهو المكون المنتمي لتيار الاشتراكي والكل يعلم بذلك وهو مجلس الحراك, وهذا المكون ومن يقفون خلفه لديهم مشاريعهم وأجندتهم التي لا تختلف عن مشاريع وأجندة السلطة.

 ثم إذا كان علي سالم البيض وكما يقولون رئيسا لكل المكونات, فلماذا يتعامل مع مكون واحد دون باقي المكونات؟, لماذا يتم إنفاق الملايين لشراء صوره والأعلام الخضراء؟، يا أخي لقد أراد البعض من أولئك القياديين تحويل المسيرات والفعاليات إلى مقاولات للكسب, ونحن نرفض رفضا قاطعا ذلك التوجيه وتحويل الحراك إلى مقاولات من يدعي أنه الممثل الشرعي الوحيد للجنوب يصر على تكرار أخطاء ومآسي الماضي, فعند قيام ما تسمى بـ"الوحدة اليمنية" عام90 كان الأجدر بهم – الاشتراكي - أن يقيموا وحدة وطنية بين أبناء الجنوب أولا ولكنهم رفضوا ذلك بل ورفضوا مشاركة أي جنوبي في السلطة ما لم يكن من قوى الممثل الشرعي للاشتراكي ووصل بهم الأمر أن أدخلوا بعض الشخصيات من الجمهورية العربية اليمنية ضمن نصيبهم في السلطة أثناء المرحلة الانتقالية على حساب الجنوب وأبنائه.

فنحن لدينا تجربة مريرة من فترة الحكم الشمولي وحكم الجنوب الواحد, ولا نزال نعاني من ويلات ومآسي تلك التجارب المريرة حتى اليوم.

ولذالك فإن شعب الجنوب قد شب عن الطوق ولا يمكن بأن يقبل إلا أن يكون شريكا حقيقيا وفاعلا في الحياة السياسية لـ(...) المنشودة التي تستوعب كل أبناء الجنوب.

*لماذا هذا التنافر والخلاف؟ هل من أجل الزعامة أم من أ أجل مناصب أو مغانم, أم إنه الغرور وحب الذات والعناد وووو؟... أم إنكم اتفقتم جميعكم على أن لا تتفقوا؟.

نحن نتفق مع كل من يناضل لتحقيق (...) التي تستوعب كل أبنائه بمختلف مناطقهم وأطيافهم السياسية ونختلف مع كل من لا يزال يقف في المنطقة الرمادية ولم يحسم أمره بعد لا يزال محتفظاً بهويته الحزبية التي تعمل ضمن سلطات صنعاء ويحجز له مكانه ومقعده في الحراك فهو بذلك, وأقولها وللمرة الألف, بأنه يشكل خطرا كبيرا على مسيرة الحراك السلمي؛ كونه يسعى لتحقيق مصالح حزبية ضيقة على حساب المصلحة العليا لشعب الجنوب وعلى حساب تضحياته الجسام.

 لذلك فإن خلافنا مع أولئك ليس من أجل الزعامة كما يدعون ولا من أجل تصفية أي حسابات, ولكن خلافنا معهم هو من أجل سلامة مسيرة الحراك السلمي التي يسعى البعض إلى السيطرة عليها وتسييرها وفق أجندة وخيارات يتم تجهيزها مسبقا, ومن يدعون ذلك هم من يريدون الزعامة وهم من يريدون الممثل الشرعي الوحيد لشعب الجنوب أو غيرهم, فكما جرت العادة يريدون إقصائهم وتهميشهم, وللتوضيح أكثر فهم يطرحون أنهم مع (....) الجنوب, ولكن كيف إذا كان هم من سيحكمون الجنوب فقط؟.

*ماذا عن أحزاب اللقاء المشترك هل ترى بأنها تشكل أي خطر على الحراك؟.

نحن في الحراك نرى بان ما يسمى بـ تكتل أحزاب اللقاء المشترك بأنه هو الوجه الآخر للسلطة وهو يسعى لاحتواء الحراك واستغلال نجاحاته لإخفاء فشلها الذريع إلا أن الوحدة الوطنية الجنوبية نبذتهم وكشفت نواياهم الدنيئة تجاه الجنوب وأبنائه وعادوا إلى صنعاء خائبين وبخفي حنين.

وفي الفترة الأخيرة وتحديدا بعد خطاب الرئيس اليمني الذي قال فيه أوقفنا حرب صعدة وسوف نتفرغ الآن للجنوب نزلت هذه الاحزاب مرة أخرى إلى الشارع بحجة التضامن مع الحراك وبتوجيهات رئاسية أخرى.

 فلاشك أن هذه الأحزاب جزء من المنظومة السياسية للسلطة وستعمل جاهدة وبكل ما في وسعها لضرب الحراك ولن يسمح على الإطلاق للدخلاء بان ينالوا من الاصطفاف الوطني للشعب الجنوبي ويعيقوا مسيرة حراك شعبنا السلمي الذي يناضل من خلاله لتحقيق (....).

*ولكن هناك شخصيات وقيادات بارزة لها مكانتها ووزنها الثقيل في الحراك ولها مكانة مرموقة بين أوساط جماهير الحراك ولها بصمات واضحة لا ينكرها أحد في مسيرة الحراك أمثال الخبجي والشنفرة ويحيى غالب الشعيبي وعلي منصر وآخرين؟.

نعم نضالات الجميع لا ينكرها أحد ولكنني أؤكد مرة أخرى بأن عليهم أن يخرجوا من المنطقة الرمادية وإذا صحيح هم يعملون لخدمة القضية الجنوبية كما يزعمون, فلماذا لا يقدموا استقالات من الحزب الاشتراكي الذي يعلم الجميع بأنه لا يريد ولا يدعم المطالب السياسية للحراك؟, معنى ذلك بأن الاشتراكي والحراك لا يتفقان إذن, فكيف ما زالوا أعضاء في اللجنة المركزية؟.

لما لا يعلنوها صراحة وعلى الملأ، لماذا المراوغة، لماذا عين في اللحمة وعين في المرق كما يقولون.

*ماذا عن الهدنة التي أبرمها الشيخ طارق الفضلي مع السلطة, وهل صحيح بأنها مقدمة لإبرام صفقة أخرى يقول البعض بأنه وبموجبها ربما يكون الفضلي قد انتقل إلى الخارج؟.

لا تعليق لدي حول ذلك وبالإمكان ان يتم توجيه سؤالكم هذا إلى الشيخ طارق الفضلي شخصيا أو إلى أحد الأشخاص المقربين منه.

*ألمحتم في تصريحات صحفية نشرت لكم مؤخرا عن وجود مؤامرة تحاك ضد الحراك في بعض العواصم العربية من قبل قيادات جنوبية..ما حقيقة ذلك؟.

نعم هناك بعض المعلومات المؤكدة والتي تؤكد عقد سلسلة من اللقاءات السرية والعلنية في بعض العواصم العربية بين قيادات شمالية معارضة وبعض القيادات الاشتراكية الجنوبية سابقة, وما أشبه الليلة بالبارحة, بالأمس حوثي اليوم مشترك وجهان لعملة واحدة ونحن من هنا نؤكد بأن شعب الجنوب قد حدد هدفه الاستراتيجي يوم 7/7/2007 في (...) عدن وهذا الهدف يتبناه الحراك السلمي.

وسبق لنا في الهيئة الوطنية العليا التأكيد في العديد من البيانات والتصريحات على أن الداخل هو الصوت والخارج هو الصدى, وعليه فإن أي صفقات أو حوارات سرية أو علنية لا تلبي طموحات شعبنا في نيل (...) وبناء دولته المنشودة, فهي مؤامرة لتمييع قضية شعبنا العادلة, وكان الأحرى بمن يحيكون المؤامرات ضد الحراك أن يردوا الجميل لأبناء الجنوب.

*تعرضتم في أبريل الماضي لمحاولة اغتيال واتهمتم السلطة بالوقوف وراء العملية, وبحسب ما يصفكم البعض بـ (إخطبوط العلاقات) وبالطبع الداخلية والخارجية بحكم مكوثكم الطويل في الأردن والذي دام نحو سبع سنوات استطعتم خلالها خلق علاقات واسعة مع مختلف النخب السياسية.. هل توصلتم إلى أطراف خيوط لما جرى؟.

إن ما حدث في 14 أبريل الماضي من محاولة فاشلة لاغتيالنا من قبل النظام بواسطة أجهزته التي تجيد هذا النوع من المؤامرات لم يعد بخاف على أحد وما زلنا وعبر جهازنا الأمني التابع للهيئة الوطنية التي يتصف بالدقة والسرعة في جمع المعلومات وبالتعاون مع كل المخلصين، والشرفاء من أبناء شبوة خاصة والجنوب عامة نتابع عمليات التحري والتتبع للكشف عن جميع العناصر التي قامت بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ العملية الإجرامية، علما بأننا على ثقة تامة بالتوصل إلى الحقيقة التي بدت ملامحها تلوح في الأفق.

*في ختام هذا اللقاء ثلاث بطائق لديك لمن أنت تهديها؟

شكرا لكم أولا, وأحب أن أهدي البطاقة الأولى لأبناء الجنوب في الداخل وأدعوهم من خلالها إلى مزيد من التلاحم والصمود في ميادين النضال السلمي, والبطاقة الثانية لأبناء الجنوب في الخارج وأدعوهم إلى أن يكونوا خير سفراء لبلادهم والعمل كلا في مجال اختصاصه لصالح قضية الجنوب وشعبه, والبطاقة الثالثة أهديها للسلطة ونقول لها بأن شعب الجنوب قد حسم خياره ولن يرضى بغير (...) بديلا.