خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
عوداً حميداً ..وانطلاقة مباركة...
بعد أكثر من محاولة إقلاع نقابى خلال سنة وبعد أكثر من 17 سنة ركود تنظيمى... لنقابة المهندسين فرع صنعاء ، تكللت أخيراً انتخابات 30/6/2010 بنجاح وتميز متعدد الأبعاد التنظيمية والمهنية والديمقراطية... فعوداً حميداً إنشاء الله لفرع نقابة تراكم عليه الغبار والإهمال وتكدست حوله المهام والأعمال والتوقعات ... المهنية والتنظيمية والاجتماعية والثقافية ...والتنموية ... الخاصة والعامة...!
ومن هذا الباب : مبروك للمهندسين جميعاً بنجاح الانتخابات وللفائزين خصوصاً بثقة المهندسين لهم كما يعلمون ...تكليفاً لا تشريفاً... وعقبال للانجازات المتعددة والمتنوعة قريباً فالمهام عويصة...والتوقعات كبيرة ليس فقط من قبل أعضاء فرع صنعاء وإنما من قبل مهندسى الجمهورية بحكم ما حبى الله صنعاء من مركزية وفنيات ماهرة فى الضربات الترجيحية.... لخير المهندسين جميعاً إنشاء الله...بجهودكم ... ودعم المهندسين البارعين الذين أبدوا نضجا متميزاً فى لانتخابات...
نضوج ... رغم الضجيج ...
انتخابات الفرع تميزت رغم بعض ضجيج وتشنجات ... بنضوج ربما غير مسبوق ...سواء فى مجال الانتخابات بشكل عام أو النوعية منها بشكل خاص كما هو الحال مع ...طبيعة نقابة المهنة الهندسية... وفى ذلك يعود الفضل للمهندس الذى بدى أكثر وعياً مما يظنه المثبطون...!
المهندس الفاعل بحضوره وصموده ...كما اللجان التحضيرية والأحزاب من خلف الستار ومن أمامه...أظهرت قدراً عال من الوعى والموضوعية... والندية الواقعية الحميدة...والمطلوبة ...اجتماعياً ومهنياً ، وطنياً وديمقراطياً...فالكل فى حرم المهنة والانتخابات والحزبية جنود أنداد يتسابقون بشفافية ومصداقية مشهودة وشجاعة ...أبرزت نتائج ...تقبلها الجميع برحابة صدر ورغبة أكبر فى المثابرة والتنافس المفيد للمهندس/ة والمهنة والتنمية...
ذكاء المهندس مقابل تكتيك الأحزاب....
نوعية نتائج انتخابات الفرع تبرز ذكاء المهندس وبعد نظره فى توزيع سلطة صوته بين المتنافسين أشخاصاً وأحزاباً ...ليفتح الطريق أمام الجميع لخدمة المهنة والارتقاء بها فنياً واقتصادياً...وتنموياً...لصالح المهندسين والبلد...
رائع وجميل أن يدرك المهندس وبشكل عملى أنه صاحب السلطة النقابية والتنظيمية والأجمل قدرته البارعة على توزيع البيض فى أكثر من سلة...حفاظاًً عليها وعليه...فى مهنته ... ويومه وغده...وعلى حصيلة تلك النتائج فليتنافس المتنافسون....
وبناءً على ذلك يبدوا أنه كما كان للأحزاب تكتيكاتها الخاصة والمشروعة ... كان للمهندس أيضاً تكتيكاته...الواعية والبارعة...حيث استطاع فى المحصلة النهائية أن يُرضى الجميع ...ويبقى الآن على الأحزاب..جميعاً أن ترد الجميل وترضى المهندس من خلال رفع مستواه مهنياً واقتصادياً ومن خلال ذلك حتماً ستتحسن أمور وقضايا كثيرة....تنموياً..ووطنياً...وديمقراطياً...
فلا عذر ...الآن ..لأحد... يمنعه من القيام بدوره فى تحسين حال ووضع شريحة المهندسين اليمنيين المهملة بشكل مؤلم... بما يؤثر للأسف بشكل أكثر من سلبى على الوضع العام للبلد والتنمية...وقدرتها على استيعاب الكفاءات كما التمويلات... لأسباب يعرفها الجميع ..وتم نقاشها من الجميع أكثر من مرة...
وهنا بالذات يفضل أن يكون تحسين وضع المهندسين على الواقع مباشرة... وليس على الورق...فقط... !
لقطات:
* فوز د. حسان عبد المغنى
برئاسة الفرع بفارق أربعة أصوات مقابل مرشح سرى من الضفة الأخرى ظهر للمهندسين فجأة صبيحة الانتخابات... نتيجة لها حلاوتها المميزة ومدلولها الخاص... هندسياً وتنظيمياً ...وحزبياً...مثلها مثل المحاصصة المتساوية لأعضاء اللجنة التنفيذية... بين المؤتمر والاصلاح...من واقع الصناديق فعلاً...! لكن الإصلاح للأسف إستأثر بنصف الحصة ولم يتكرم بدعم أى عضو من أعضاء المشترك... لعضوية اللجنة...!
* د. حسان ..تميز
بمعرفة المهندسين له عن قرب معايشته اليومية لهم وحضوره الدائم بينهم واهتمامه المباشر بقضاياهم ...دون وساطة حزبية أو شخصية...عكس المرشح السرى الآخر...الذى لم تتشرف النقابة بزيارته ... على الأقل خلال الثلاثة أشهر الماضية...قبل الانتخابات...!
* زكى حاشد مرة أخرى...
تميز ويتميز ...بمواصفات الجندى المجهول... رغم أنه معروف وحاضر أمام الجميع كان ولا يزال... يحضى بتقدير الجميع...وله فضل كبير... فى إنجاح الانتخابات... كشخصية جامعة أيام التحضير للأنتخابات أو مفرقة للأصوات وقت الانتخابات...ومع ذلك لا يزال تعامله سلسلاً وبسمته ودودة مع جميع زملاء المهنة...
* المهندس ...
وقدرته على تحمل وامتصاص المفاجئات... والعقد الدرامية للفيلم الانتخابى كان له دور جوهرى فى إنجاح الانتخابات وتنفيذها بموضوعية واقتدار... سيجعله أكثر حِلماً وحكمة فى مواجهة أى تعقيدات انتخابية...مستقبلاً...