الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن
لايحتاج الدكتور مجور رئيس الحكومة الموقرة إلى تذكير الناس به ,فهم لم ينسونه منذ تولى الحكومة وحتى اليوم, ولا يبدو أنهم سيفعلون ذلك حتى بعد أن يغادر منصبه مصحوبا بدعواتهم , فهو على خلاف من سبقوه في رئاسة الحكومة كان رجل المرحلة , ومحقق الوعود ..سواء وعوده أو وعود البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس –كونه كلف بتشكيل حكومة لتنفيذ ذلك البرنامج- وكيف ينسى الناس أنه كما تعهد في أول خطاب له , قد قال للفساد (كفى..) فلم يعد في مؤسسات الدولة أي فساد..!!
كما أنه حقق 80% من البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس فقضى على البطالة وحقق مشاريع البنى التحتية العملاقة كالكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحي وجلب الاستثمار وتقوية الاقتصاد و..و..و بل أن الناس تؤمن أن فخامة الرئيس لو لم يؤجل مشروع الطاقة النووية لنفذه مجور وحكومته الرائدة.. فكيف ينساه الناس وهو السر وراء ما يتمتعون به من راحة وسعادة كل يوم وكل ساعة وكل ثانية .., طبعا لا أهمية لكون كل إنجازات مجور-المذكورة أنفا- تحققت في الأحلام وخطاباته فقط .., لأن الواقع لا يبدأ إلا بالأحلام ..!! ومهمة مجور هي بناء الأحلام .. لذلك هو أشهر من نار على علم..وليس في حاجة أبدا لاختلاق مواقف جديدة تلفت انتباه الناس له وتذكيرهم به , خاصة وأن الموقف الذي نتحدث عنه يؤثر على سجل انجازات العريقة والجبارة .., وهو إلي ذلك موقف حدث في قارعة الطريق وعلى مرأى ومسمع من الناس الذين ما انفكوا يذكرونه ليل نهار .., ومع أننا لا ننكر أن ازدحام شوارع العاصمة ساعة الظهيرة هي مسئولية الناس الذين لم يعتادوا بعد على الشوارع الواسعة التي حققتها حكومة مجور تحت قيادته الصارمة , إلا أن المواطنين لم يكونوا على علم بأن سيادة رئيس الحكومة سيمر بموكبه من الشارع في تلك اللحظة وطبعا لديه من مشاغل مسئوليات خدمة الوطن والمواطن ما يجعل وقته من ذهب ولا يقبل أي (عَطَلة) أو تأخير وهذا أمر قد لا يعيه اغلب المواطنين الذين شاءت لهم الظروف السيئة أن يتواجدوا في الشارع العام لحظة مرور موكب فخامته ..والحقيقة أننا كنا نتوقع من دولة رئيس الوزراء الدكتور مجور أن يستغل هذا اللقاء غير المتوقع بينه وبين الناس على الأقل ليراقب ما أوصلتهم إليه حكومته من سعادة وراحة وهناء , بدلا من أن يحاول موكبه المرور ولو من فوق السيارات العالقة في الازدحام أمامه وليت الأمر توقف عند تلك المحاولات -التي نجحت في النهاية – لهان الأمر وكأن من الممكن تفهمه ولكن أن يتطاول مرافقه الخاص على السائقين بنظرات لاتمت لاخلاق مجور بصلة بسبب أنهم لم يجدوا مكانا لسياراتهم يفسحون لمرور الموكب .., أعتقد ان ذلك التصرف لن ينساه الناس لدولة رئيس الوزراء الذي يفترض به السهر على حمايتهم وليس إرهابهم واخافتهم عبر مرافقيه .. فخدمة هؤلاء الناس وأمثالهم هي من أوصلت مجور ليكون رئيس الوزراء, وصبرهم عليه هو ما جعله يستمر هو وانجازاته (الاحلامية) رئيساً للحكومة فهل يكون هذا هو جزاؤهم ؟
صحيح أن للمنصب هيبته ومتطلباته ,ولكن هيبة من في المنصب هي الأهم وهي هيبة يصنعها الشخص بأعماله وشخصيته وليس بمرافقيه وأعتقد أنه لوطلب الدكتور مجور من مرافقيه بعدم (زر) الوجه تجاه المواطن اثناء مروره بينهم سيكون له اثره على نفسيات المواطنين على أقل تقدير سينسى المواطن الانجازات الكبيرة والعملاقة التي حققها طيلة ترأسه للحكومة أي انه سيتجنب بذلك دعواتهم والتذكير به وبحكوماته..
لذا لا نظن أن معالي دولة رئيس الوزراء يحب أن يتذكره الناس بأنه من كان يرهبهم بموكبه ومرافقيه (الاعفاط).. كآخر انجاز يضاف إلي انجازاته الأكثر رسوخا!!.