صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟ عاجل: الحكومة اليمنية تنشر أسماء العمال اليمنيين الأربعة الذي قتلوا بأقليم كردستان العراق وتوضح مستجدات الحادثة تركيا تعلن عن دعم أبرز الصادرات الفلسطينية ..تفاصيل أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟
هم يقولون هذا زمن الخبطات الكبرى وأنا أقول لهم زمن التخبطات الكبرى هم يقولون يجب علينا ولوج القرن الواحد والعشرون بكل سلبياته وايجابياته وإنا أقول بل علينا ولوج كل القرون بايجابياتها وترك سلبياتها فلا يمكن لنا البناء والتشييد بقدمين الأولى صحيحة والأخرى عليلة بل علينا مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون بقدمين صحيحتين الخبطات الخاطفة كلفة البعض دينه ودنياه بينما الخطوات الواثقة المتزنة لم تكلفنا شيء بل زادتنا ثباتا وإصرارا على المضي بنفس الطريق وجعلتنا نتمسك بقيمنا وأخلاقنا أكثر فأكثر اللاهثون خلف الفرص الكبرى بدون دراسة أو دراية وقعوا سريعا وخسروا كثيرا لأنهم جمعوا الأموال من مصادر شتى مشروعة وغير مشروعة فأصبحوا يعيشون في قلق وتخبط من اجلها يراجعون العيادات النفسية ليلا ونهارا يلتمسون العلاج بأي ثمن ويحاولون الخروج من المأازق الكبيرة التي وضعوا أنفسهم فيها بينما الآخرون تجاهلوا تلك الخبطات التي ظهرت سريعا واختفت سريعا ومضوا يصنعون حياتهم إلى الأفضل واثقين بخطاهم غير وجلين مدركين بان المستقبل أمامهم لا إفراط ولا تفريط محافظين على قيمهم وأخلاقهم لم تغرهم أرقام البنوك الوهمية ولم يرضوا ان يكونوا اسرى للمرابيين في السجون الاختيارية ولم يفكروا يوما بان تكون لهم أرصدة ضخمة في البنوك الأجنبية من مصادر مشبوهة بل هم أنفسهم من قرر اختيار مسالكهم وحكموا عقولهم وأطلقوا لإرادتهم حق تقرير مستقبلهم ومستقبل أجيالهم ورسموا غد أفضل لأبنائهم منطلقين من مصادر التشريع الإلهي قال تعالى : يمحق الله الرباء ويربي الصدقات : لقد كانت لأصحاب الخبطات الكبرى أرصدة من كدهم وكديدهم ثم لوثوها بأموال مشبوهة فذهب الحلال والحرام معا. ما بني على باطل فهو باطل الوسطية صمام أمان تجعل الإنسان يحدد أهدافه بواقعية ويضع معايير منطقية لكل جوانب حياته فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات فاللاهثون خلف الخبطات الكبرى تجاهلوا هذه الحقائق وانغمسوا وراء أهوائهم وكانت النتائج كارثية بكل المقاييس الخسارة والتعاسة وساقهم القدر إلى نتيجة منطقية اللهم لا شماته اللهم لا شماته نسال الله إن يعينهم وان يمد لهم طوق النجاة انه بكل شيء عليم.