وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
لكن القوة لم تعد سبيلا الئ منح الشرعية ، لآن تجربة 16 عاما من شرعية القوة اثبتت عكس ذلك، فكلما استخدمت القوة تاكلت شرعيتك.
لان القوة فقدان للصواب ، عكس التصويب الناتج عن نظرة هادئة للآزمات ، واسبابها ، وكيف يمكن علاجها .
نصف شرعية فيما ذهب النصف الآخر هباء ، فحين تحرك النصف أكل نصف الشرعية ليبقي النصف الآخر سرابا بقيعة قد يكون زائفا ، وربما لن تآتي فقد تتجه المعارضة نحو خيار المقاطعة ويصبح النصف غير شرعيا ، بل نصفا زائفا لن يصمد امام حقائق الواقع والازمات القائمة والقادمة .
وعندما يصبح وجود النظام نصف شرعيا زائفا ، فإن خيارات التحدي السياسي ماضية كما يبدو نحو تغييره ، وإضعافة تماما ، عندها يكون التغيير ممكنا .
قد يغادر النظام سلميا ، وقد لا يصنع ذلك ، فخيار التوريث جاهزة ، ويتأييد غير معلن ربما ، إذ أن مستقبل البلاد السياسي ليس بمنأى عن الصياغة الخارجية ، فالخيارت البديلة صيغت على نحو يؤكد ذلك ، وريثما يتم اعلان التتويج فإن البحث عن نصف شرعية لازال جاريا من الناحية الفنية فيما من الناحية السياسية تكون اللعبة قد هيأت ذلك .
إن الازمات الموجودة اليوم هي الثعابين التي لن تسمح بمواصلة الرقص ، فالخيارات الخشنة والناعمة تعمل عملها كما كنت كتبت ذات يوم ، وهي تضعف قدرته على أن يظل كما كان ، وهناك قضية وطنية لها أسبابها وتعدتها الى مطالب أخرى ، ولن تستقر الأمور هناك حتى يعود الجنوب الى مكانة الطبيعي في المعادلة السياسية ، كشريك في تحقيق الوحدة اليمنية .
الاستجابة عمليا لحل القضايا الراهنة ، سيمنح منظومة الحكم أفقا أفضل في ترتيب وضعها ، إذ أن حل القضايا يتمثل في تهيئة مناخات ديمقراطية تفضي الى خيارات تقدمية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، وعبرها يمكن أن تعاد الحقوق ويتم تلافي الازمات مستقبلا .
قبل ايام تحدث السياسي المخضرم عبد الكريم الارياني على قناة العربية قائلا :" إنه إذ لم تجرى الانتخابات القادمة في موعدها المحدد فلن نرى الديمقراطية أبدا في اليمن ".
تهديد مبطن للقوى السياسية ، وهي استماته ذكية في انتزاع نصف الشرعية ، التي يبحث عنها النظام.
ولو تسائلنا مع الارياني : هل الديمقراطية التي لن نراها كما يقول موجودة حتى يمكن رؤيتها أو الخوف من أنننا لن نراها مستقبلا ، منذ متى وديمقراطية الاغلبية الساحقة الماحقة هو المعمول به منذ سنوات ، في عملية تزوير مستمر لإرادة الشعب وخياراته.
لن تقطاع المعارضة الانتخابات ، ربما ، وربما ستساهم في منح السلطة نصف الشرعية ، ولأن التباين فيما بينها مستتر ، فسيختار بعضها خيار المشاركة ، تحت حجة الحفاظ على تواجدها وقاعدتها الجماهيرية ، وهؤلاء من سيساهمون منح النظام نصف شرعية خالصة ، إذ لم تشارك المعارضة فستكون نصف شرعية مزيفة ، فالمشاركة هي تهيئة غبية لخيار التوريث أو بالاصح منحه كوجود غير معلن شرعية كاملة ، والذي يطمح أن يكون بديلا لن يكون ولو ظن أنه سيكون بديلا ، فالبديل هو خيار الشعب الحقيقي ، والتغيير فعل وطني شامل ، وإجماع نضالي سلمي من كل أرجاء الوطن.
عكس عبد الكريم الارياني يمكن القول أن الانتخابات إذا أجريت دون حل حقيقي للأزمات القائمة لن نرى ديمقراطية وربما لن نرى وطن..!!
raslamy@hotmail.com