خليجي20... لنشرف وطننا وأنفسنا
بقلم/ جمال حُميد
نشر منذ: 14 سنة و 3 أيام
الجمعة 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 08:01 م

من منا لا يريد ان يشرف وطنه ونفسه ويعمل بإظهار قواه الطبيعية في تحسين صورته أمام الآخرين وإتمام عمل يخص الآخرين حتى يشار إليه بالبنان فلان عمل واجتهد وشرف وطنه ونفسه ... طبعاً الجميع يحب ذلك ومن لا يرغب بذلك فهذا إنسان يعيش بلا هدف ولا أخلاق ولا ضمير يمكن ان يحس من خلاله ويلبي احتياجاته شخصيا والاخرين من بعده.

في اليمن لدينا فرصه لتشريف وطننا وانفسنا جميعاً كشعب ووطن وحكومة ومعارضة ومنظمات مجتمع مدني من خلال ما سينتجه كل فرد من ابناء الشعب وسيعمله أثناء سير بطولة خليجي 20 المقرر إقامتها في محافظتي عدن وأبين.

وهي فرصه كي نشرف وطننا وأنفسنا ونستقبل ضيوف اليمن كافة بحسن الضيافة التي عرف بها اليمنيون على مر العصور وكرمهم في استقبال إخوانهم من الدول الشقيقة والصديقة.

فمسئولية تشريف الشخص لوطنه ولنفسه تقع على عاتقنا جميعا بدءاً من موظف أو عسكري أمن المنافذ الحدودية والجويه التي سيمر منها الضيوف الكرام ووصولاً إلى أصغر شخص ممكن ان يتعامل معه ضيوف اليمن خلال فترة تواجدهم في أرض السعيده في شمالها او جنوبها وفي شرقها او غربها.

وقد يكون هناك اناس ضعفاء نفوس قد تسول لهم نفسهم المساس بسمعة البلاد وهنا يجب علينا جميعا الوقوف ضدهم وإبلاغ السلطات المختصه بأي نشاط غير عادي قد يضر بالوطن اولاً وبنا كمواطنيين يمنيين ثانياً وبالحكومة ثالثاً.

فالحكومة عملت بقدر كبير من المسئولية على إظهار اليمن واليمنيين بعزتهم وقوتهم وبعزمهم المعهود في قدرتهم على تنظيم واستضافة الحدث الخليجي الكبير والمهم لنا شخصيا ،ويتبقى الآن عمل المواطنين والموظفين ومن لهم علاقة في تسهيل عملية تشريف اليمن واليمنيين لدى الضيوف من الدول الشقيقه والصديقه.

يجب علينا كشعب عرف بحكمته اليمانيه ان نقول لا لضعفاء النفوس ممن تسول لهم نفسهم المساس بسمعة الوطن ونقف أمامهم كجبال اليمن الشامخة وضد مخططاتهم التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

وعلينا إبلاغ السلطات المختصه فوراً في حالة الإشتباه بأي عمل من شأنه الإضرار بالمصلحة الوطنية وتعكير صفو فرحتنا باستضافة خليجي 20.

إنها فرصة لا توجد مثيلتها كي نثبت للعالم اجمع ان اليمن موحد بقوة سواعد ابنائه الشرفاء ومهما تداخلت بعض المشاكل فيما بينهم فإن ابناء اليمن السعيد يظهرون قوة وحدتهم وعملهم في تشريف بلدهم وتغليب المصلحة الوطنية على أية مماحكات تطرأ على الحياة السياسية.

فالمسألة الان أصبحت تهم البلد اجمع وأي شيء سيعكر صفو الفرحة فانه سيعود بالسلب على الجميع من خلال النظرة السلبية التي سيعود بها ضيوف اليمن من جراء أي فعل يتخذه ضعفاء النفوس.

أخيراً:

علينا جميعاً أن نشرف انفسنا ونشرف بلدنا من خلال إنجاح فعاليات خليجي 20 ولنفرح ولنبتهج ونرفع الأهازيج فرحا بإستضافة اليمن للحدث الكبير ولنعمل جميعاً على انجاح البطولة ورفع اسم اليمن عالياً.

ولا ننسى أن نبلغ الجهات المعنية في حالة وجود أي نشاط او عمل من قبل ضعفاء النفوس قد يعكر صفو فرحتنا وابتهاجنا بخليجي 20 في اليمن.

gammalko@hotmail.com