بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
في الوقت الذي خرج عدد من النقاد الرياضيين يصفون "خليجي 20" بالفقيرة فنياً جاءت مباراة منتخبي الكويت والعراق في نصف نهائي البطولة لتختزل مافقده عشاق البطولة من متعة ،عالية الكيف لتعيد امزجتهم الى الاعتدال تجاه مواجهات غابت منذ خليجي 17 بالدوحة.
لقاء الازرق بأسود الرافدين بخليجي عدن استمتع به تاريخ بطولة الخليج الذي عادت به الذاكرة الى ايام الصبا والتنافس الذي زاد من وهج البطولة بين المنتخبين آن ذاك، قبل استمتاع الجماهير في استاد 22 مايو.
120 دقيقة من العرض، المغلف بالمتعة، والتنافس المدفوع بالرغبة، والندية المصبوغة بالثقة، والاداء الرجولي، استطاع خلاله الفريقان اخراج لقاء بتصور أخاذ لم ترتق اليه مخيلتنا التي آمنت ان اللقاء قمة تقليدية و نهائي قبل اوانه بين فريقين عدّا الافضل فنياً بين منتخبات خليجي 20.
120 دقيقة تجلى فيها لاعبو الفريقين وازدادوا تألقاً في سماء النجومية ..رأينا عودة لنجوم افتقدنا بريقهم مؤخرأ.. رأينا هوار ملا ونشأت اكرم في قمة الرشاقة والعطاء ، رأينا لمسات المطوع النادرة التي تكشف عن حجم موهبة هذا النجم الخجول.. اما اكتشاف خليجي 20 اللاعب الشاب فهد العنزي فكان حكاية اخرى وعزف بقدميه الحاناً تشنف الابصار.
كانت عواطف غالب الجمهور اليمني حائرة بين فريقين لا تريد فقد احد منهم قبل نهائي البطولة لعروضهما المبهرة على مسارح "الوحدة" و "22 مايو"، بعض العواطف التي تمايلت حول الفريقين عادت اثناء اللقاء الى نقطة الحياد لكمال ماترى من كر وفر في نزال شديد البأس بين خصمين عنيدين يرفضان الاستسلام.
كانت الجماهير تعي ضرورة صعود فريق وخروج اخر من المنافسة حتى لو اشار قاضي اللقاء الى تعادل الطرفين.. فخرجت راضية بعرض لن ينسى، ولسان حالها يقول ماقدم الفريقان هو "افضل دعاية لكرة القدم الخليجية".
في عدن عاد الازرق فارساً يرتقي به جيل ينثر ابداعاً ويخلق متعه ميزت كرة القدم الكويتية واطربت متابعيها ماضياً وحاضراً.
في عدن يرى الازرق الجديد ثمرة قد دنى قطافها لاحتضان معشوقته الأولى بعد 12 عاماً من الخصام.. وهو يعي تماما ان عودة الغزل بينه وبين معشوقته يقتضي اعادة منازلة الشلهوب ورفاقه الذين وجدوهم متربصين امامهم مرة اخرى .. على سبيل التاج.
Dasd77@hotmail.com