نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
لا أدى كيف أن رجل يوصف بالذكاء الخارق مثل على عبد الله صالح مصر على القضاء على منجزاته وتاريخه النضالي من اجل شلة من الفاسدين و المنافقين و المرتزقة ؟ ماذا يمنع هذا الرجل أن يختم حياته بخير يكون نموذجا صالح وقدوة حسنة ؟ فيعمل خلال الثلاث السنوات المتبقية له في الحكم على إصلاحات سياسية واقتصادية وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة يستطيع الشعب من خلال الآن يقول كلمته ويختار من يريد بكل حرية بعيد عن هيمنة الدولة وأجهزتها المختلفة. ثم يسلم السلطة لمرشح الفائز ويذهب هو معزز مكرم إلى حيث يشاء ليقضى بقية حياته ويتفرع لكتابة مذكراته التي سوف تبقى بعده وثيقة تاريخية يتناقلها الأجيال إلى يوم القيامة و يسمونها مذكرات الرئيس الصالح الذي حكم اليمن وكان له الفضل في إرساء الديمقراطية و التداول السلمي لسلطة , سوف إلى يصاف اسمه إلى سجل العظماء من أمثال مانديلا ومهاتير محمد ,
اعتقد أن ما حدث في تونس درس كافي يمكن أن يأخذ منه الدرس العبر , فالذكي هو من أتعضي بغيره وتفاعل مع الإحداث بإيجابية وعمل على الاستفادة حتى وان خسر فإن في الوقت الحالي فإنه سوف يكتسب حيزا محترما من التاريخ فالمستبد المخلوع في تونس خرج قبل هروبه يقول لشعب فهمتكم فهمتكم لكن بعد فوات الأوان.
ربما ما حدث في تونس قد لا يتكرر في اليمن لان الشعب اليمن ليس كشعب التونسي كما يعتقد البعض و أوضاع تونس تختلف عن اليمن , لكن في نهاية الأمر فخامة الرئيس على عبد الله صالح في نهاية هو بشر غير مخلد لابد سوف ياتى يوم يرحل عند هذا الدنيا وييتهى الملك والسلطان عندها لم يجد من يترحم عليه أو يذكره بخير حتى المنافقين وحملة المباخر الدين يكيلون له المديح الثناء سوف ينقلبون بمجرد ذهابه و يبحثوا لهم عن شخص أخر يمدحونه من اجل أن تحقق لهم مصالحهم . هذا عادة متأصلة