مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
بالأمس كنا نستمع الى سدنة النظام المستبد في مصر وهم يقولون مصر ليست كتونس في إشارة منهم الى أنهم يمسكون بأزمة الأمور في مصر وأنهم أحكموا القبضة على هذا الشعب خاصة بعد الانتخابات التي جرب وصودر فيها حق الشعب وزورت نتائجها وقمع الناس فيها بشكل هيستيري وما هي الا بضعة أيام حتى أثارت هذه الكلمة بما تحمله من معاني الاستخفاف كوامن النفوس وأججت الغضب في قلوب شباب حبس أنفاس ثورته حتى انفجرت دفعة واحدة – وقال فرعون آمنت بالذي آمن به زين العابدين بن على – فأجابه الشارع المصري الآن وقد بلغ السيل الزبا وجاوز عدد القتلى المئة هيهات هيهات ارحل فلامكان لك بيننا وهم يرددون
أيها الشعب جاء يوم الخلاص فانفض النوم واسعفن بالنواصي
أوغل الظالمون في الظلم حتى لحق الضر كل دان وقاص
ايها الشعب كن كما شئت حرا لات للمستبد حين مناص
قاب قوسين بين عهد وعهد بين ظلم الورى وأخذ القصاص
وقبل أيام كنا نستمع الى الرئيس اليمني وهو يردد نفس العبارة التي قالها المستبد في مصر – فاليمن ليست تونس – فياترى اليمن ليست مصر ؟ ربما لان التركيبة في اليمن تركيبة عجيبة فلا تستطيع أن تفرق بين الشرطة والجيش فنحن على الدوام وفي أبسط المناسبات نرى المصفحات والدبابات والجيش تنزل لقمع الناس حتى على مستوى صندوق الاقتراع
ولأن الشعب اليمني بطبيعة الحال ثائر الى الظهر ولا يستظيع أن يتخلى عن المقيل وقد خبره النظام الذي يحكمه وعجنه وخبزه وهو يراهن على سطحية تفكيره وكثرة نسيانه فكم وعده وأخلف وكم نزع لقمة العيش من فمه وأجاعه وجرعه وأوهمه بأنه أفضل حالا من غيره وأن الناس يحسدونه على هذا الظلام الذي يعيش فيه
ولأن سدنة الاستبداد في اليمن وحملة المباخر لا يكتفون بطقوس السدانة والتبخير ولا يكتفون بماقاله سحره فرعون لفرعون ( إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين ) بل اشربوا في قلوبهم حب الاستبداد حتى بات سجية في نفوسهم فلا يستطيعون العيش بدونه
ولكننا بقراءة سريعة للأحداث بمصر نرى أن الشعب اذا قال قولته واذا نفض النوم عن عينيه فلا يستيطيع أن يقف أمامه أحد ومهما بلغ الاستبداد ومهما استقوى المستبد بالشرطة أو بالجيش فلا يستطيع أن يقف في وجه الشعب ورحم الله شاعر تونس حين قال إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر