دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
لا شك أن حسني مبارك قد قرر في وقت سابق الهروب والرحيل، ولكن الولايات المتحدة مستميتة من أجل البقاء على نظامه، ولم تسمح له بالرحيل، بل هددته بأنه سيلاقي مصيرا أسوأ من بن علي إذا قرر الفرار قبل ترتيب الأوضاع لصالح أمريكا، فلن يقتصر العقاب على رفض استقباله في الدول الغربية، ولا على مجرد تجميد أرصدته وملاحقة عائلته، وإصدار مذكرات توقيف، بل قد هددته الولايات المتحدة بأنه إذا لم يصلح الأوضاع لصالحها قبل رحيله فإنها ستعيده إلى الجماهير وسط ميدان التحرير ليحاكموه ويعزروه.
فهناك غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والأمن المصري والموساد منذ جمعة الغضب تعمل ليلا نهارا دون انقطاع لمحاولة إجهاض الثورة المصرية ، ومحاولة دعم صمود النظام حتى تمر العاصفة.
ولكن من الواضح أن الثورة المصرية تبدع وقادرة على التغلب على العقبات التي ستضعها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع النظام المصري. وأن عاصفتها لن تهدأ إلا عندما يطاح النظام.
المعركة اليوم هي بين الإدارة الأمريكية وأجهزة مخابراتها وإسرائيل من جهة وبين الشعب المصري من جهة أخرى.
أمريكا لم تعد تريد مبارك، ولكنها لا تريد أن تعطي للعرب صورة مكررة لهروب ابن علي، لأن ذلك سيرفع من معنويات الشعوب العربية أكثر وأكثر، وسيضع حدا لتعاون الزعماء العرب اللامحدود مع الإدارة الأمريكية، ولذا فهي تريد أن يبقى مبارك قدر الامكان في السلطة ويتنحى دون أن يكون ذلك تحت ضغط الحشود المتظاهرة مباشرة.
وكل المسؤولين الأمريكيين الذين سيتوافدون إلى مصر، سيأتون لهدف واحد فقط، وهو للعمل مع البلاطجة في الأمن لقلب الأمور لصالح النظام المصري.
وقوات المارينز الأمريكية التي ستأتي لحماية السفارة هي غطاء لقوات أمريكية ستأتي لتدرب البلاطجة على التعامل مع المظاهرات المصرية.
فالمعركة هي بين إرادة الشعب المصري من جهة والإدارة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى.
magdi_5000@yahoo.com