قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
لا شك أن حسني مبارك قد قرر في وقت سابق الهروب والرحيل، ولكن الولايات المتحدة مستميتة من أجل البقاء على نظامه، ولم تسمح له بالرحيل، بل هددته بأنه سيلاقي مصيرا أسوأ من بن علي إذا قرر الفرار قبل ترتيب الأوضاع لصالح أمريكا، فلن يقتصر العقاب على رفض استقباله في الدول الغربية، ولا على مجرد تجميد أرصدته وملاحقة عائلته، وإصدار مذكرات توقيف، بل قد هددته الولايات المتحدة بأنه إذا لم يصلح الأوضاع لصالحها قبل رحيله فإنها ستعيده إلى الجماهير وسط ميدان التحرير ليحاكموه ويعزروه.
فهناك غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والأمن المصري والموساد منذ جمعة الغضب تعمل ليلا نهارا دون انقطاع لمحاولة إجهاض الثورة المصرية ، ومحاولة دعم صمود النظام حتى تمر العاصفة.
ولكن من الواضح أن الثورة المصرية تبدع وقادرة على التغلب على العقبات التي ستضعها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع النظام المصري. وأن عاصفتها لن تهدأ إلا عندما يطاح النظام.
المعركة اليوم هي بين الإدارة الأمريكية وأجهزة مخابراتها وإسرائيل من جهة وبين الشعب المصري من جهة أخرى.
أمريكا لم تعد تريد مبارك، ولكنها لا تريد أن تعطي للعرب صورة مكررة لهروب ابن علي، لأن ذلك سيرفع من معنويات الشعوب العربية أكثر وأكثر، وسيضع حدا لتعاون الزعماء العرب اللامحدود مع الإدارة الأمريكية، ولذا فهي تريد أن يبقى مبارك قدر الامكان في السلطة ويتنحى دون أن يكون ذلك تحت ضغط الحشود المتظاهرة مباشرة.
وكل المسؤولين الأمريكيين الذين سيتوافدون إلى مصر، سيأتون لهدف واحد فقط، وهو للعمل مع البلاطجة في الأمن لقلب الأمور لصالح النظام المصري.
وقوات المارينز الأمريكية التي ستأتي لحماية السفارة هي غطاء لقوات أمريكية ستأتي لتدرب البلاطجة على التعامل مع المظاهرات المصرية.
فالمعركة هي بين إرادة الشعب المصري من جهة والإدارة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى.
magdi_5000@yahoo.com