آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

الشعب خلاص أسقط النظام
بقلم/ بكر احمد
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 23 يوماً
السبت 12 فبراير-شباط 2011 10:37 ص

-ليست لحظة عابرة، بل هي تاريخية بمعنى الكلمة، فسقوط أسوء نظام عربي وأكثرها عمالة وخيانة هو أمر يستحق أكثر من الفرح، أمر يستحق أن نثبت فيه للعالم بأن الشعوب العربية لا يمكن لها أن تقبل الذل والهوان أبدا وأنها قادرة على أخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسها لتنهي مرحلة عصيبة ليست على مصر وحسب بل على كل العرب.

-بالنسبة لي كان الأمر شبه شخصي مع حسني مبارك، وأحسب انه كذلك مع كل عربي ينطق بلغة الضاد، فحسني مبارك هو ربيب النظام الساداتي الذي رمي بكل شيء خلفه من مبادئ وقيم وذهب معصوب العينين إلى الأحضان الإسرائيلية والأمريكية وأتخذ صفهم وأعلن نفسه صبي لديهم يأتمر بأمرهم وينتهي بنواهيهم، حسني مبارك أستطاع أن يحول مصر وخلال ثلاثون عاما من دولة عربية محورية إلى شبه دويلة تستجدي المساعدات والعون، وجعلها دولة هامشية على الصعيد الدولي بعد أن كانت دولة ذات مركز لا يستهان به.

-الآن فقط جمال عبد الناصر استراح في قبره، ألان فقط الشعب المصري يعود حرا، والآن فقط هاهي مصر التي اشتقنا إليها كثيرا تعود إلى أمتها العربية عزيزة مرفوعة الرأس لتأخذ وضعها الطبيعي بين أخوتها وأشقاؤها، فمصر مكانها في الطليعة لتقود العرب دائما نحو العزة والكرامة.

-كانت العبارة المجلجلة في ميدان التحرير هي ( الشعب يريد إسقاط النظام ) وهي جملة صريحة وواضحة وفصيحة لا تحتمل أية تأويل أو تفسير آخر، إنها إعلان واضح عن ميلاد شعب جديد ينتزع حريته من بين أعين مغتصبيها.

-تونس ومصر، شعبان حران بكل ما تعنيه هاتان الكلمتان، لأنه لا يمكن أن تطلق مجموعة على نفسها شعب دون أن تقرنه بكلمة ( حر ) لأنه بدون الحرية لا يمكن أن نكون شعوبا بل قطاعا تسير رغم إرادتها وطموحها وأحلامها، والشعوب الحرة هي من تختار ما تراه مناسبا لها ولا تسمح لأحد بمصادرة رغبتها.

-لا يجب أن تتوقف كَرة المسبحة، وعلى الشعوب العربية أن تتعلم من بعضها، وعليها أن تفهم أن الوقت ملائم لإسقاط الطغاة وأن وعودهم التي يقولونها ما هي إلا ضمن سلسلة الكذب المستمرة والتي لا تنتهي، وأنا هنا أعني الشعب اليمني الذي يعتبر الشعب العربي الأول الذي يستحق الحرية والتخلص من طاغيته جراء لما عاناه خلال فترة حكمة الطويلة، وأن لم يفعلها الآن، فقد يفوت على نفسه فرصة لا أحد يعلم متى ستعود مرة أخرى.