عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم
مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن
ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم ..
مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
في ظل الأحداث الساخنة التي تشهدها الساحة اليمنية هذه الأيام لفتي انتباهي تعاطي الإعلامي الرسمية لتلك الأحداث، ذلك التعاطي الذي يمر على أشلاء الضحايا غير أسف بهم وبتضحياتهم، بل يختلق القصص والحكايات التي تبرر القتل والتعذيب وتعتقد أنها بذلك تحجب نور الحقيقة ولا تدري أنها بذلك تزيد لهيب الشارع، ففي كل يوم يطالعنا الإعلام الرسمي بمزيد من الكذب والتظليل عن الأحداث الجارية وإلقاء التهم على الطرف الأخر واتهامهم بالتأمر واختلاق المشاكل وقتل الأبرياء وادخل ملابس عسكرية للحرس الخاص والأمن المركزي وإقلاق السكينة العامة وغيرها من التهم التي لم تستطع أن تقدم دليل واحد على صحتها، ويصل الإمعان في الكذب والتضليل إلى أعلى مستوى له يوم الجمعة الماضية 18/3/2011م حيث تمعن القنوات الإعلامية الرسمية في التنكيل بجثث شهداء ساحة التغيير من خلال غض الطرف عن الحديث عن تلك المجزرة وما صاحبها من تخاذل قوات الأمن في حماية المتظاهرين، ففي الوقت الذي يقتل الشباب في ساحة التغيير يظهر التلفزيون الرسمي اليمني اوبريت غنائي، وعند الحديث عن تلك المجزرة تجاهلت تلك الجثث الطاهرة لتقوم بالتركيز الإعلامي المكثف على احد البيوت السكنية ليس لانتقاد من سمح لبلاطجة النظام التمترس فيه وقتل المعتصمين العزل، بل استنكار لقيام الغاضبين من المعتصمين بحرق محتويات ذلك البيت وكأن ذلك البيت الذي يتبع محافظ المحويت أهم من جثة 52 شهيد ومئات الجرحى!!! وتمادى الإعلام الرسمي في غيه عندما ألقى بتهمة ارتكاب تلك الجريمة البشعة على أهالي الحارات المجاورة في محاولة لزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وليستمر هذا النظام في إدارة الحياة السياسية بالأزمات.
ذلك الإسفاف في التعاطي الإعلامي الرسمي انتقل بذاكرتي صوب شمال الشمال إلى محافظة صعدة والى جنوب الوطن لترتسم في مخيلتي بعض الأسئلة البريئة والتي تحتاج إلى إجابة واضحة هل بالفعل ادعى السيد/ حسين الحوثي أنه المهدي المنتظر؟؟ وهل بالفعل كان يمنح أنصاره صكوكً لدخول الجنة؟؟ وهل أباح أنصار الحوثي زواج المتعة؟؟ وهل كان يتمترس مقاتلي الحوثي في البيوت السكنية؟؟ وهل كانوا يستخدمون المواطنين دروع بشرية؟؟ وهل ذلك الشاب (توفيق طنينة) قال أن الرسول والسيد حسين الحوثي واحد؟؟ أم أن كوادر الإعلام الحكومي اقتصوا المقابلة ليحوروها بما يتناسب مع إغراضهم؟؟ وهل من قتل ابناء القبيطة في الجبيلين هم ابناء الحراك الجنوبي؟؟ وهل بالفعل يقومون بالتقطعات في الطريق ويعتدون على النقاط العسكرية ؟؟اليوم أكاد اجزم أن تلك الأخبار هي كاذبة وهي من عمل النظام الذي لا يراعي الله في أبناء الوطن.
ختاماً أقول للحوثيون وللابناء الجنوب فهمتكم!! أي نعم فهمتكم!! فهمت مظلوميتكم، وفهمت كذب الحكومة، وأصبحت أعي جيداً دور الإعلام الرسمي في تزوير الحقائق وقلب الأمور. ويعود الفضل في معرفتي لتلك الحقيقة لوسائل الإعلام المحايدة، شكراً لقناة الجزيرة، شكراً لقناة سهيل شكراً للمواقع الاخبارية، ما فيش قلب للحقائق ثاني ما فيش ظلم ثاني في ظل إعلام محايد.