آخر الاخبار

مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟

عن امير السبعين : مصيبة الله اكبر طالباني
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 13 يوماً
الأحد 24 إبريل-نيسان 2011 04:18 م

مع انه لم يسبق ان طرق طبلات اذاننا بما يمت للخطاب المسوول وقواعد " سيباوية " بصله ، ولو من بعيد ، او ان ذاكرتنا تختزن لسيادته ولو جملة واحده تستطيع السير على قدميها ، مع هذا درج الرئيس صالح الخوض في كل مواضيع الكون وقضايا الدنيا ، من علوم الطب والفضاء و الطاقة ، الى المسائل الشرعية والفقهية وحتى اصدار الفتاوى .

بداية الاحتجاجات الشعبية ، يحضرني في هذا الصدد ، ما قاله امام قادة الجيش عن مغريات الدنيا وزوالها ، وكيف ان الاخره خيرا وابقي ومجافاة للواقع واستخفافاً بعقولنا ، مضى تقديم نفسة ومن في القاعة كنموذج للشباب الملتحق بالكليات العسكرية ، من حيث كونهم انتموا للقوات المسلحة بدافع حماية البلاد ، وليس بهدف الحصول على ارضية او سيارة ، او النوم على سرير ابو سبعة " كاسات " على الرغم من معرفة الجميع المسبقه بما يمكن ان يمتلكه اصغر الحاضرين من القادة اما هو فكل البلاد وثرواتها ، وينام على سرير مصنوع من العود ابو 120 قلص !!

الى هنا لا جديد في الشخصية التقليدية لسيادته وثقافته المتواضعة ، فقد عودنا على قول اي شي طوال 33 عاماً من " الطيان " الخطابي وكل ما يتعلق بادارة الدولة.

على ان اطلاق فتواه الشهيره من ميدان السبعين ، تعد سابقه على مستوى " الكبه الارضية " لرئيس يشكك في عرض وشرف مواطنيه على ذلكم النحو العلني والمعيب .

كان واضحاً ان الجهادي " بن دغر اصغر جعناني " هو مصدرها واتفق عليها سلفاً ، التفاته الرئيس واطلاقها بعيدا عن اي سياق توكد هذا الاعتقاد، ما يعني ان شلة منتفعي النفقات المالية للظرف الراهن ، سيمضون بالرجل الى اقصى مدى من البهدله و سوء الخاتمة .

المساس باعراض الناس ليس جديداً على سلطة المؤتمر ، نتذكر في هذا الاتجاه ما تعرضت له الاختان رحمه حجيره وسامية الاغبري كذلك الكاتب الجميل نبيل سبيع واخرين كثر .

نهج قذر بكل ما تعنيه الكلمة ، اضافة الى كونه خارج وظيفة سلطة يفترض انها معنية بالحفاظ على اخلاق الناس وحماية اعراضهم .

مع ذلك تعودنا ايكال مثل هذه المهام لاجهزة النظام الامنية وصحفها الصفراء، اما ان يصل الامر الى القنوات الرسمية الفضائية ومن ثم على لسان رئيس الدولة ، فذلك شي لا يمكن استيعابه او تبريره باي حال من الاحوال .ويظل السوال : لماذا يصر الحاكم في اللجوء الى كل ما هو قذر في التعامل مع المخالفين ، بدءاً بالعروض وانتهاء برش مسيراتهم بمياه المجاري ؟

عموما ً كان الاجدر بالرئيس صالح ، وهو يبدي هذا القدر من الحرص على اخلاق المجتمع ، ان يقف على مجمل سياساته التى قادت الى تحول البلاد من قبلة سياحية لاستنشاق عبق التاريخ والجغرافيا ، الى قبلة للباحثين عن المتعة والزواج السياحي .

لن انسى احدهم في الستينات من عمره ، وهو يقف في احد شوارع العاصمة بسيارته الفارهه ومتكئاً على رقمها السعودي في انتظار شابة صعدت الى جانبه دون جهد في ملاحقتها ، ثم شاهدتها ترفع الخمار عن وجهها ، وفيما كان واضحاً انها لم ترقه اشار لها بالترجل من السيارة ، ومضى في البحث عن اخرى.

مهندس وكاتب

Alshaibani51@gmail.com