خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج
مأرب برس ـ خاص
ـ كغيري من معظم العرب.. شعرت بالقهر والذل.. والخزي والعار.. والحسرة والإحباط.. والعجز والمهانة!!. كل ذلك ليس سببه ماآلت إليه أمتنا العربية من هوان، ولا بسبب الاحتلال الانجلوأمريكي للعراق لأن ذلك بما كسبت أيدي بعض أبناء العراق أنفسهم!!، ولا بسبب استمرار الإحتلال والتعسف الصهيوني ضد فلسطين فقد أصبح معتاداً لدينا – نحن العرب! – ومنذ عدة أجيال مضت!!، ولا بسبب ماوصلت إليه أوضاع لبنان كونها نتيجةً لانخداع اللبنانيين أنفسهم بمن ظنوا بهم البطولة والإخلاص في الماضي القريب!!!، وشعوري هذا بمجمله ليس بسبب الحالة المزرية وشدة الخضوع العربي وانحنائه أمام الجبروت والصلف والتسيُّد الصهيوأمريكي، لأنه بات وللأ
سف الشديد من شيم العرب الدخيلة والمصطنعة بفضل رضاؤهم بالإذلال واستسلامهم لهيمنة الأقوياء!!
ـ إنما ذلك الإحساس بسبب مايحدث من نذير شؤمٍ ممثلاً بالاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني، والذي يحدث بين الأشقاء، وبصورة شريرة غير متوقعة.. لتكون إسرائيل وبسبب همجية الأطراف المتقاتلة تلك، قد حققت رغبتها وأكملت نجاحها في مخططها!!.
ـ منذ قرابة 60 عاماً والعرب يسعون لتحرير فلسطين والقدس الشريف من دنس الاحتلال الإسرائيلي لها، وسر إخفاقاتهم المتكررة والدائمة طوال العقود الستة الماضية، هو أنهم لم يتنبَّهوا انه كان من واجبهم أولاً السعي الى تحرير فلسطين والقدس الشريف من أبنائها المتناحرين قبل من السعي الى تحريرها من إسرائيل!!!.
ـ فبرغم تطاول فتح واستجابة حماس، إلا انه كان المفترض على الأطراف المتناحرة التمتع بكبر العقل والتفكير، وتحمُّل مؤذاة الأخ طوعاً بدلاُ من تكبُّد مؤذاة ابن العم كُرهاً!! وللأسف الشديد هذا هو الواقع المعاش، حيث بات النجاح مضموناً لإسرائيل.. بل قد تحقق لها ذلك، بفضل اقتتال الأخوة الأعداء الذين بضغائنهم على بعضهم قدَّموا الفوز والنصر للكيان الصهيوني كهدية على أطباق من ذهب!!.
ـ إن أطرافاً سياسية تقود أراضٍ مقدسة ونضال جبار، من غير اللائق بها إطلاقاً أن تصل إلى ما وصلت إليه من وضع مخجل!! بينما الأمة تؤمِّل على تلك الأطراف (المتقاتلة!) حماية الصمود في وجه العدو الصهيوني والنضال الشريف لاستعادة الأراضي المحتلة والمقدسات الدينية.. إنها عين الخيانة في قيادة تلك الأطراف!.
ـ ما هذا أيها القادة الفلسطينيين؟!! عارٌ عليكم هذه الروح القتالية ضد بعضكم البعض.. واستعراض كل منكم عضلاته وقدراته وأسلحته في وجه بعضكم البعض؟!! بينما عند مقاومتكم للمحتل الغاصب لم نرَ أي شكل من تلك الاستعراضات!!! (أسدٌ عليَّ.. وفي الحروب نعامةٌ..؟!!)..
ما هكذا تورد الإبل أيها القادة المدلِّسين!! لم تحترموا أدنى معايير الأخوة، بل لم تحترموا حتى تعهداتكم أمام البيت الحرام وفي البلد الحرام، أين انتم من القادة الأصليون الذين عاشوا ليسقوا قضاياهم ويرووها بدمائهم الطاهرة ومن أولئك العظماء.. الرئيس أبو عمار، والشيخ احمد ياسين، والدكتور الرنتيسي...و...الخ وغيرهم من شهداء فلسطين الأبية؟!! هل تصرفاتكم الهوجاء هذه.. هي نتيجة وفائكم للتربية التماسكية والوطنية التي ربوكم عليها أولائك الشهداء يرحمهم الله؟؟!!
ـ إنني – وكمواطن عربي! – أقترح على الأطراف الفلسطينية المتناحرة، بأن يرحلوا من مواقعهم القيادية وان يتركوا السلطة والحكومة لأطراف أخرى من بين الشعب الفلسطيني ممن يمتلكون الروح الوطنية المخلصة، والعقول القيادية المتنورة، والاستعداد للعمل بروح الفريق الواحد في سبيل نصرة الأقصى الشريف وتحرير أراضي الأمة العربية ومقدساتها الدينية.. عندئذٍ لعل وعسى أن يكونوا سبباً في تفريج كُرب الأمة بإذن الله تعالى!!.
Aljubaihi2005@Hotmail.Com