آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

دماء اليمنيين مرهونة بشخطة قلم
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 23 يوماً
الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 06:39 م

مذ كنا صغاراً ونحن نرى ونسمع قناتنا الرسمية والتي لم يكن لدينا سواها وهي تمجد الرئيس صالح وتصنع منه بطل الأبطال والفارس المغوار ورجل الحب والسلام وهو صانع الوحدة وهو الأجدر بقيادة البلد فكانت هذه الكلمات كلها تدخل من أذن وتخرج من الأخرى إلا عندما نسمع بأنه يحب اليمن ويقدم مصلحة اليمن كنا نصدقها أحيانا لأننا لم نختبر هذه الصفة فيه بعد فما إن تفجرت ثورة الشباب السلمية وخرج الناس إلى الشوارع مطالبين بحقوقهم المشروعة ومطالبين برحيل الظلمة والمفسدين إلا ونجد صالح يؤثر مصلحته وحب الكرسي على حب الشعب ومصلحته ولماذا إذن أيها الرئيس الثعلب تتشدق بأنك من محبي وطنك وأبناء شعبك ولماذا إذن أيها الرئيس الكذاب تنشد الحب والسلام وأنت لا تعرف معنى للحب والسلام ولماذا إذن أيها الرئيس الخائن تتحدث عن الوفاء وأنت من خان وطنه وعبث بكل مقدراته واعتاد أن يرى دماء أبنائه في كل مكان تنزف دون أن يتحرك له ضمير أو يهتز له ساكن ألم تسمع أنين الثكالى اللاتي قتّلت أبناءهن ظللماً وعدواناً وهن يرفعن أيديهن إلى الواحد الأحد بدعوات قد لا تفهمها أنت الآن والله يمهل للظالم ولا يهمل ألم تنظر إلى أبناءك وأحفادك الصغار ويأخذك تفكيرك برهة من الزمن.

كم هو عزيز عليك أن تفارقهم والدماء تنزف من أجسادهم برصاصات الغدر ألم ترى بأم عينيك المليئتين بالخبث والأناة جموع الشباب والأمة خرجت تطالب شخصك بالرحيل أم أنك تتعامى عن الحقائق ولا ترى إلى ما يملي عليك شياطينك من بني الإنس والجن ألم تسمع إلى علماء الأمة وعقلائها من المشرق والمغرب وهم ينادون فيك دينك الذي تؤمن به وإنسانيتك التي تنتمي إليها بأن تخلي هذا الشعب وشأنه ألم تأخذك العبرة والعظة ممن كانوا قبلك أين هم الآن وما الذي سطروه لأنفسهم في التاريخ الذي لا يرحم أحداً أيها الرئيس المخلوع لقد عرضت عليك كل السبل لتنزل من على كرسيك وأنت معززاً مكرماً من غير أن تهان أو تذل كان آخرها شخطة قلم على المبادرة الخليجية لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ويهلك الظلمة والمفسدين والله أدرى وأعلم وهو أحكم الحاكمين.