آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

عام انتصار الشعوب على هؤلاء الطغاة
بقلم/ صدام الشميري
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 04:29 م

إن المتأمل والمطالع لسنن الإلهية والقوانين الكونية يرى في ذالك عجب العجابفأن للتعلم والتفكر في آيات الله في الكتاب المسطور والكون المنظور والتدبر في ألاء خلقه ووسيلة كشف السنن والقوانين الاجتماعية الناظمة لمسيرة الحياة والأحياء وكيفية التعامل معها

فا المطالع والمتابع لما حدث في هذا العام لا يكاد يصدق نفسه ماذا يحدث ويشاهده ويراه أمام عينيه هو من صميم الخيال

إن ما حدث في هذا العام ومازال يحدث في العام القادم هو نتيجة ظلم واستبداد خيم على الشعوب طليت عقود فكانت هذه النتيجة

إن الظلم مصيره ونهايته محتومة لا تكون إلا من جزاء جنسه  قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " في " رسالة في الحسبة " ما نصه : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يَتَنَازَعُوا فِي أَنَّ عَاقِبَةَ الظُّلْمِ وَخِيمَةٌ وَعَاقِبَةُ الْعَدْلِ كَرِيمَةٌ وَلِهَذَا يُرْوَى : " اللَّهُ يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الْعَادِلَةَ وَإِنْ كَانَتْ كَافِرَةً وَلَا يَنْصُرُ الدَّوْلَةَ الظَّالِمَةَ وَإِنْ كَانَتْ مُؤْمِنَةً

ظلموا شعوبهم واستعبدوهم وقهروهم وأذلوهم فكان الجزاء من جنس العمل ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

فمنهم الطريد في السعودية ومنهم السجين خلف القضبان ينتظر مصيره ومنهم المقتول مثل الجرذان ومنهم من اجتمعت عليه عقوبتين الحريق الطريد ومنهم مصيره في الطريق

كم من أعوام مرت فكان هؤلاء الطغاة يحتفلون بإنجازاتهم وظلمهم على شعوبهم الذي زرعوه طلت حكمهم ولكن تغير ت الموازين في هذا العام وتبدلت القوانين فكان عكس ذالك في هذا العام الشعوب هي التي تحتفل بإنجازاته وتفتخر بانتصارها على هؤلاء الطغاة المستبدين ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )صدق الله العظيم