آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

تعليقات مندس ...
بقلم/ عبدالله بن عامر
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 27 يوماً
الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2011 03:42 م

لا يزال المندسون يتوافدون الى الساحات حتى ظننا أن جهاز الأمن القومي اعلن إنضمامة للثورة وما تزال اللجنة الأمنية تترصد وتتعقب المندسين حتى ظننا إن عددهم فاق عدد المعتصمين ولا يزال مغاويريها يلقون القبض عليهم حتى ضاقت بهم السجون وحتى كتب إعلامي كبير (ثورة المندسين).

لا يزال إعلام المعارضة يؤكد ولائة للمملكة ويثني على جهودها ويبارك تدخلها السافر في الشؤون اليمنية حتى ظننا أن المملكة قد غيرت مواقفها بشأن الثورة في اليمن ولا يزال قادة تلك الأحزاب التاريخية تتسابق الى الرياض حتى ظننا أن طقوس آخرى للحج لابد وأن يؤديها الحاج في الرياض ( لابد من الرياض وإن طالت الأزمـــة ).

لا تزال المنصة تؤكد إنضمام العشرات لا بل المئات من القوات المسلحة الى الثورة حتى ظننا أن الجيش كله أصبح بيد الثورة ولم يبقى سوى صالح مرتدياً بزتة العسكرية وبحولة أبنائة وأبناء أخوتة قد تجهزوا للمعركة الأخيرة بمسدساتهم وأسلحتهم الشخصية (معركة النهاية ..فيلم هندي) .

لا تزال الساحات ترفض المبادرة الخليجية ولا تزال إستديوهات الجزيرة الغير مرخصة تستضيف عدد من شباب رفض المبادرة حتى ظننا أن الساحات ستنتفض عن بكرة أبيها لإعلان فك الإرتباط عن الاحزاب التي وافقت على المبادرة وأختارت السلطة في إتفاق التقاسم والبدء في الزحف الاكبر نحو مقرات الأحزاب وقصور قاداتها (الزاحفون على بطونهم).

لا تزال الأحزاب تؤكد ثوريتها حتى ظن القاصي والداني أن قاداتها معتصمون في الساحات وأنهم لن ينجرو الى أي تسوية تنتقص من أهداف الثورة ولن يمارسوا أي عملية إلتفاف على الثورة وسيفوتون فرصة التشفي بشباب الثورة من قبل النظام وأعـوانة ومن الفئة الصامتة فالجميع يقول (سرقوا ثورتكم) بل ولم يكتفوا بالصعود على ظهوركم بل على أشلاء دماؤكم (نحن معكم حتى القدس).

لا يزال شباب الثورة من مندسين وغيرهم صامدون في الساحات يحاولون إسقاط المنصة حتى أعتقد البعض أن سقوط النظام يبدأ بإسقاط المنصة وتطهير الثورة من التبابعة الحمريين ومنفذي الإجندات الخارجية (سقوط القاع يعني سقوط السبعين .. من أنصار الشرعية).

في الأخير .. لا زلنا جميعاً نتذكر الكرامة ونبكي عليها دماً فالفرص التاريخية لا تأتي مرتين ويكأني أرى النظام الفاسد يسقط ويرحل لو صمت المغاوير وجعلوا الشباب يمضون في فعلهم الثوري ولا زلت أتذكر كيف أن النظام بدأ بجمع حقائبة وكيف أن منصة التغيير كانت تنادي بالبقاء في الساحات وتعتبر كل دعوة للخروج والتظاهر عمالة ومحاولة لتشتيت الصف فالثورة لا تنظم والثورات لا تسير ولا تقاد لأنها كما يقول التونيسيون فعل عفوي شعبوي وكما يقول المصريون عمل جماهيري لا يهدأ ولا يتوقف (بارك الله في ثورتنا)

إعلان ثوري : يدعوكم تحالف (مندسون من أجل التغيير) الى حضور فعاليات إشهارة ومن المتوقع ان يحضرة الآف المندسين وستقوم بتغطية الحدث عشرات الصحف والقنوات المندسة .

مع تحيات :: التوقيع - مندس