آخر الاخبار

الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش مأرب : ندوة فكرية تدعو لتوسيع برامج المواجهة لمشاريع التطييف والتشيُّع الحوثي الإيراني. الاعلام الحوثي يبث مشاهد مصورة لعناصر حوثية تستعرض مهارات الاهانة والإذلال لكبار قيادات حزب المؤتمر في وضح النهار - شاهد كيف ظهر بن حبتور والراعي نتائج اجتماع رئيس مجلس القيادة برئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي والمعنيين بالشأن الاقتصادي هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن

حتى لا ننسى أساس ثورتنا
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 12 يوماً
الأحد 25 ديسمبر-كانون الأول 2011 07:17 ص

عندما اكتملت افراحنا هنا في ساحة التغيير بصنعاء حين جاءت مسيرة الحياة من كل اصقاع اليمن في ملحمة وحدوية تاريخية ، كنت قد صمت قليلا ،أجول في دواخلي التي ابتهجت ، اتذكر أمتي االاسلامية في كل اصقاع الارض ، أتذكر فلسطين ،واتذكر العراق ، وأتذكر سوريا ، اتذكر افغانستان والشيشان ، والبوسنة والصومال وكل مكان فيها يقول كل مسلم "لا إله الا الله محمد رسول الله "، أتذكر امة ذات دين عريق قويم ،وعقيدة صلبة نقية ارتضاها الله لعبادة.

ذلك ان افراحنا لا يجب ان تكون انانية تخصنا لوحدنا ، بل يجب ان تتواشج كي لا ننسى اننا بالاسلام كنا خير شعب وبه كانت امتنا خير امة أخرجت للناس وفي التاريخ ، إن الاسلام ،والاسلام وحدة دائما هو أساس قوتنا وعزتنا والتحامنا ووحدتنا واساس حكمتنا الخالدة الى ان تقوم الساعة.

إن الثورة يجب ان تكون ذات تاصيل نابع من كون ان الاسلام دين العزة والكرامة والرفض لكل اشكال الاستعباد والاستتباع والامتهان ، نحن لم نثور من اجلنا فقط ،بل من اجل أن يعبد الله في الارض وحده ، ذلك ان اي حرية لن تكون حرية بهذا المعنى مالم تكن اساسها العبودية لله وحده ، إن قراءة تاريخنا منذ ان جاء الاسلام الى يومنا ليكشف حقيقية واحدة خالدة وبارزة أن الاسلام أساس كل ثورة ومنبع كل نهوض ومؤبجد كل مسيرة نحو الحياة الكريمة ، إن الحركات الوطنية التي قاومت الاستعمار بكل اشكاله كانت ذات جوهر اسلامي خالص مستمد حركته من أنقى المصادر على الاطلاق كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم ، وغاية كل حركة حرة هي دائما العمل على تمكين قيم هذا الدين وشريعته ومبادءه التي انتجت أجيالا ثائرة صلبة في تكوينها وبناءها الروحي والنفسي اسست اسمى الحضارات الانسانية ، وخاضت البحار حتى من اجل ذلك.

أيها اليمانيون انتم أحفاد الأنصار ، وانتم جزء في حركة التاريخ الذي ينشد صناعة الحياة وفق مباديء ديننا الاسلامي الحنيف ، وأنتم وراثوا الحكمة بمضمونها الايماني النبيل ، وانتم بالاسلام والاسلام وحده تستطيعون أن تكونوا كما تحلمون.

وأحلام اليوم حقائق الغد كما يقول الشهيد حسن البناء رحمه الله "والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.