كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة
أعيش في بلد المواطن فيه أخر شيء يهتم به السياسيون والمثقفون والإعلاميون فالقضايا التى تحظى بإهتمامهم أرقى وأهم من ذلك الإنسان المهمش الذي يتاجرون بأحلامه وحريته ولقمة عيشة و حتى مرضه .
سأقص لكم ما معنى أن تكون يمني مصاب بمرض السرطان .
بداية القصة /أن تشتري اغذية مغشوشة منتهية الصلاحية فلا رقابة على تلك الاغذية وكل ماعليك فعله هو أن تنظر لتاريخ الإنتاج والانتهاء الموجود على المنتج في حال أنه منتهي أطلب من البائع أن يغيره لك وهذا كل شيء!!
وأطمئن أيها البائع فلا دولة ستحاسب وأسعد أيها التاجر وبيع لذلك الشعب الفقير الغذاء بنكهة الموت فلا سجن ينتظرك .
الفقر والجهل أجبر ذلك الإنسان على الشراء فلا يوجد بديل وحتى وأن فكر بأن يكون نباتيا فلا يوجد إلا خضار وفواكه مشبعة بالمبيدات المستخدمة بشكل عشوائي ودون رقابة أيضا.
يصاب ذلك المواطن بأورام منتشرة في بعض مناطق الجسم ,يذهب مباشرة للمستشفي ذلك المكان المكتظ بالمرضى ينتظر لساعات ليستطيع الوصول للطبيب ,يجرى الفحوصات اللازمة والتى غالبا تعاد أكثر من مرة للتأكد ويعود بعد أيام ومرة أخرى ينتظر ساعات ليصل للطبيب الذي يلقى نظرة الى نتائج الفحوصات ثم يقول بنبرة هادئة وباردة
أنك مصاب بالسرطان .
يقولها وكأنه يتحدث عن نزلة برد ! شيء طبيعى أن يتحدث بتلك النبرة فمرض السرطان هو زبون يومي عنده والإحصائيات تثبت أن ثلث سكان اليمن مابين معرض للإصابة أو مصاب ولا يوجد أي توجه لمكافحة هذا المرض .
يبحث المسكين عن علاج فلا يجد إلا مركزا حكوميا واحدا فقط لمعالجة الإمراض السرطانية وعليه أن ينتظر أسابيع أو شهور حتى يشفى أحدهم أويموت ليجد له مكان .
أو بعض المراكز والمنظمات الخيرية التى تعتمد على التبرعات لتقوم بمعالجة أمراض السرطان وهناك أيضا عليه أن ينتظر لآن الإمكانيات محدودة وعدد المرضى أكثر من أن تستوعبه تلك المراكز .