آخر الاخبار

سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب''

الخميسي.. والدم اليمني.. والماما أمريكا!!
بقلم/ علي باسعيده
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
الأحد 23 سبتمبر-أيلول 2012 08:41 م

- لا يختلف اثنان على أن لكل منه توجهاته وآراءه التي علينا احترامها سواء اتفقنا أو اختلفنا معها كون هذا هو النهج الذي اخترناه والذي نتشدق به صباح مساء أمام العالم في أننا دوله تؤمن بالرأي والرأي الآخر هذا أولاً ..

- أما ثانيا فان( الماما) أمريكا ليست خطاً احمر حتى لا يتم انتقادها عن أفعالها وممارساتها في بلادنا وغير بلادنا كون ما تقوم به من أعمال فاضحه لن تجعل الجميع يصمت ويمرر هكذا ممارسات وصلت إلى قتل المواطن اليمني في أرضه وبلده والى الإساءة إلى سيد البشرية وأعظم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من الأعمال الفاضحة التي تؤجج مشاعر كل من به ذرة من كبرياء وممن يعز عليه قتل امرئ مسلم لم تتوفر له مقومات العدالة ليدافع عن نفسه وهو المنطق الذي تتحجج به (الماما ) أمريكا حينما يكون الأمر يخصها أو يخص احد مواطنيها.

- زميلي وأستاذي العزيز معاذ الخميسي كتب في عموده الأسبوعي بصحيفة الثورة الرسمية موضوعا تحت عنوان ( مسؤولية من..!؟) يندرج تحت هذا الإطار وهي الحرية الصحفية، انتقد فيه الانتقائية وعدم التعامل الجاد والحازم في مقتل إخواننا اليمنيين من مدنيين وعسكريين وبين الفزاعة والرهبة تجاه ما حدث للسفارة الأمريكية..

- وكان من المفترض عدم اعتراض المقال وتوقيفه كونه يندرج تحت بند حرية الصحافة المزعومة وعدم الخروج عن النص إلا أن التوجيهات جاءت من هنا وهناك بتوقيف المقال كون( الماما ) أمريكا وأتباعها سيزعلون وهو الأمر الذي كشف زيف من يدافعون عن (الماما )أمريكا ولا تثير ثائرتهم تجاه الدم اليمني الذي يهدر بالطائرات الأمريكية بدون طيار.. كما انه كشف زيفهم وادعاء الباطل بأنهم يؤمنون بحرية الرأي ليتم تأويل الموضوع وإشباعه بمتاهات اللعبة السياسية القذرة.

- وعلى الرغم مما كان يتصور من اتخذ قرار المنع أن المقال وصاحبه الذي هو من الأقلام الجريئة والتي لها رصيد من الاحترام والتقدير عند القارئ لن يثير ضجة فهم واهمون حينما وقعوا في خطأ قرارهم فقد توالت برقيات الإشادة والتأييد للكاتب ولسطور المقال والتنديد والإدانة بحق من اتخذ قرار(المنع) الذي اتخذ على خلفيه غير مهنيه بقدر ما هي ناجمة عن حقد دفين وحسابات ضيقه .

- المؤسف أن الجهة المعنية وهي نقابة الصحفيين لم تتحرك التحرك السريع والفاعل وكأنهم باعوا شرف المهنة وحلوا محلها المصالح الشخصية والحفاظ على العلاقات الشخصية والمنفعية ..

- امضي بسلام أستاذنا العزيز فالكلمة لا يمكن أن يقف احد في صفها مهما بلغت قواه فهي تنفذ كاسهم وتحقق الهدف الذي من اجله أطلقت، كما انه لا يمكن أن يقف احد في صف إبداع يراع قلم محترم يكتب كلمات أكثر إيلاما من أزيز الرصاص.. فامضي أبا إلياس إلى حيث ما تريد فالشرفاء ومن يحبون وطنهم ويغيروا على دم إخوانهم معاك.