آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الوهم الحوثي في تعز
بقلم/ عبد السلام الشريحي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 22 يوماً
الخميس 11 أكتوبر-تشرين الأول 2012 06:38 م

عندما أتذكر قصة مرت بي مع شقيقي الأكبر أتأكد بأن الحوثيين سيكتشفون قريباً بأنهم أفنوا وقتاً وجهداً ومالاً في تعز دونما فائدة حقيقية.

فأخي الاشتراكي الذي كان لا يلتزم بأي من الشعائر أو الشرائع فاجأني ذات مرة وهو ينشط لصالح حزب التحرير (ولاية اليمن) ويبشر بعودة الخلافة إلى الأرض ومعه إلى جانب الأوراق التنظيمية كتيبات دينية ، سألته حينها: وماذا عن كتب الاشتراكية والماركسية التي تقول بأنها أهم حتى من كتب السماء، فتبسم حينها وقال: الاشتراكية في دمي والتحرير في جيبي.

لم يكن أخي عادل حريصاً على مصلحة ما فحسب بل كان محباً للمغامرة والتعرف على مالدى الآخرين عن قرب.

وبالفعل تعرف ونشط في الظاهر لجهة غير مؤمن بها ثم انتهى به الأمر هناك عند تلك الأوراق والمنشورات وبالتأكيد الإيمان العميق بالاشتراكية كما هو حاله منذ معرفتي به.

اليوم في تعز تحركات واستقطابات حركة الحوثيين تشبه إلى حد كبير التجربة الفاشلة لحزب التحرير.

شباب يرددون الصرخة(الله أكبر.. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل.....) وبعضهم غير مؤمن بالتكبير حتى في الصلوات والشعائر أصلاً.

شباب مدينة يجمع كل أبنائها اليساريين واليمينيين على ضرورة قيام دولة مدنية لا تخضع لأي أيديولوجيات قبلية أو عرقية أو حتى دينية ،فضلا عن حركة متطرفة دينياً ومذهب ليس مذهب المدينة أصلاً وبتوجهات وأدبيات لا تتفق أبداً وذائقة الناس هناك.

صحيح بأن البعض في تعز اشترك مع الحوثيين في الموقف من حكومة الوفاق والموقف من بعض القوى السياسية أيضاً لكن ذلك لا يعني على الإطلاق بأن الحركة الحوثية هي الخيار الأفضل لهؤلاء.

وليسأل الحوثيون أنفسهم.. ماذا سيقولون لشباب تعز عندما يطلبون منهم ترك السلاح والانخراط في العمل السياسي والعمل من أجل تحقيق الدولة المدنية الحديثة؟هل لدى الحركة استعداد لتبني هذه المفاهيم والبعد عن وهم الخلافة لأهل البيت؟.

ماذا ستجيب الحركة عندما يقول لهم شباب تعز لماذا تصادرون الحريات الشخصية وتمنعون الناس في صعدة حتى من سماع أيوب طارش ، فضلاً عن أبو بكر ومحمد عبده وراشد وأليسا ووو..؟

الفرق بين ثقافة تعز وثقافة الحركة شاسع للغاية في تعز لا يؤمن الناس بالتطرف لأي مذهب فضلاً عن مذهب غير موجود وفي تعز يؤمن الناس بقيام الدولة المدنية والحريات الشخصية ونبذ العنف والسلاح.

 وفي تعز أيضاً لا يثق الناس بمن له ولاءات للخارج أو له مشروع مشبوه.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
ابراهيم القديميمليارات اليمن
ابراهيم القديمي
تيسير السامعىثورة المؤتمر
تيسير السامعى
جمال انعمأصحاب الصرخة
جمال انعم
مشاهدة المزيد