الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
كان الحوثي زمان قبل 217سنة يحركه الشيطان ويشجعه الدجالون فثار على ما تعود عليه أهل اليمن من اتزان وحب لصحابة رسول الله فانقلب الحوثي من زيدي إلى رافضي بين عشية وضحاها كما فعل حفيده الحوثي وكان هذا الحوثي رجل من أهل صنعاء كان يجيد علوم المساحة والحساب، لا يعرف غيرها كالحوثي الحفيد الذي لا يجيد غير عد الحساب للرؤوس المقطوعة والاموال المنهوبة وأيضًا كان فقيرًا كثير العيال، والحفيد كجده من حافي فقير الى أمير بلا إمارة وقد تسبب هذا الرجل في فتنة عظيمة بصنعاء في شهر رمضان سنة 1216هـ، كالحفيد بالتمام وتسبب في محنة هائلة كاد أن يهلك فيها الإمام الشوكاني وغيره من أهل العلم العاملين.وكانت بداية المحنة عندما قام بعض أهل الدولة ممن يعتنق الرفض ويتظاهر بذلك مع الجهل المفرط، قام ذلك الخبيث بإقناع «الحوثي» المخدوع بإلقاء بعض الدروس في مسجد صلاح الدين، فجلس الحوثي وشرع في إملاء كتاب «تفريج الكروب» وهو في مناقب عليّ رضي الله عنه، ولم يتوقف الحوثي عند شرح الكتاب، بل جاوز ذلك لسب السلف وشتم الصحابة، كما حصل مع الحوثي الحفيد ووجد ذلك الأمر صدى عند روافض اليمن، فاجتمعوا بالآلاف في المسجد حتى ضاق بهم المسجد، وهم يتجاوبون مع الحوثي في السب والشتم.أراد الحوثي أن ينتقل بدرسه من مسجد صلاح الدين إلى جامع صنعاء الذي هو مجمع الناس ومحل التعليم والعلماء، كما يفعل الحفيد اليوم من محاولته للانتقال من جبال مران إلى أسوار غمدان وذلك من أجل نشر اللعن والشتم لصحابة رسول الله،
فلما بلغ ذلك الأمر إمام اليمن وقتها أصدر أوامره بمنع الحوثي من الجلوس في جامع صنعاء، فلما علمت العوام ثارت غضبتهم ونفخ في نارها شياطين الشيعة وجهالهم ومنعوا الناس من صلاة الجماعة، وخرجوا للشوارع وهم ألوف يصرخون باللعن والسب والشتم للصحابة والتابعين وخير القرون.وتوجهت القطعان الغاضبة الثائرة نحو بيوت علماء أهل السنة وذلك للفتك بهم، كما فعل الحوثي الحفيد في دماج . وعلى رأس هؤلاء المستهدفين كان بيت الإمام الشوكاني وهو في نفس الوقت قاضي القضاة، وكان وقتها في مجلس علم يشرح فيه نيل الأوطار ومع جماعة من العلماء وطلبة العلم، وحاولوا اقتحام الدار وقتل من فيها، كما فعل الحفيد في مهاجمته بقطعانه على دار الحديث بدماج وكذلك فعل الحوثيون القدامى مع سائر بيوت العلماء ومدارسهم، لولا فضل الله عز وجل وحده، ثم التدخل السريع لإمام اليمن وقتها لهلك الشوكاني ومعه أعيان علماء اليمن في محنة الحوثيين الاوائل ولا فرق بين الحوثي الأول والحوثي الجديد فالحفيد نسخة من فتنة أجداده وما أشبه الدجال بالدجال فكلاهما حوثي والبذرة الخبيثة لا تموت !