آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

أمريكا العربية
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 20 يوماً
الثلاثاء 12 فبراير-شباط 2013 04:28 م

السياسة عند العرب خارجيا تعبر عن النفوذ الأمريكي والاستجابة العربية للتعليمات ( = توكيلات للسياسة ) وهي داخليا بين الحاكم والمحكوم سياسة تتلخص بثلاث متلازمات : بداوة ، وعبودية ، واستعباد...

فالحكام لا يتعاملون بمنطق مصالح شعوبهم – التي لا تهمهم - بقدر ما يتعاملون باستجابة لأوامر تأتيهم من وراء المحيطات، وهو ما يفسر تعاملهم بحسن جوار مع الولايات المتحدة وهي تبعد عنهم جغرافيا تسعة آلاف كيلو متر، لكنهم يلهثون لاقتلاع إيران من الخارطة باعتبارها مذنب سماوي سقط بجوارهم سهوا ... بسبب سياسة خارجية فاشلة تجعلهم يتعاملون بلطف ورقة مع الصهاينة باعتبارهم عادوا إلى موطنهم الأصلي الذي خرجوا منه ذات يوم..

وإيران في المقابل ماضية في امتلاك ناصية القوة لتبسط يدها على المنطقة بعصا موسى أو دبوس فرعون، وسواء رضي العرب أم كرهوا، وهذا التمدد مقترن بالدولة التي تمتلك ناصية القوة، ولو امتلكت اليمن أداوت القوة ذاتها لأصبحت تمارس نفوذها في أواسط آسيا وأندونيسيا، وفي كلا الحالتين يظل العرب عبيدا لأمريكا القريبة جدا، أو عبيدا لإيران البعيدة جدا، فكلاهما تُـقصف اليمن بأسلحتهما... لكنهم لن يكونوا ولم يفكروا أن يكونوا سادة لغيرهم لأنهم لا يملكون مقومات السيادة التي تسعى إليها أمم غيرهم.. ومن أهم مقومات السيادة متانة البنيان الداخلي وتلمس طريق العلم وتوطين التقانة، والعرب عنها في موقع بعيد ..

العبودية المتأصلة لدى الإنسان العربي بما وصفه ابن خلدون بــ ( القنوع والمسالمة ) القنوع بالتبعية الآمنة ( للسلطان الداخلي من قبل الشعوب ، أو النفوذ الخارجي من قبل الحكومات ) فالأكثرية العربية من البشر جل غايتهم الدفاع عن أسيادهم ولو على حساب خراب بيوتهم ودمائهم ( ولا يزال الحكام المخلوعون في بلدان الربيع العربي يجدون لهم أنصارا يضحون من أجلهم بالدماء ).

الحكومة السعودية تمارس دور أمريكا العربية في المنطقة فتتعامل باستعلاء مع نظرائها العرب وتريدهم عبيدا لديها وقد تخلصت من أنظمة لم تكن تتيح لها فرصة التسيد ( = عراق صدام ، ومصر عبد الناصر ، وسوريا الإيرانية ) وهي في المقابل تستعبد شعبها فلم تمنحهم حق التجنس بل تمنحهم التابعية للعائلة .. لذلك تجد كل عبد في السعودية – تحت مسمى مواطن مجازا - يفتخر بعبوديته لآل سعود يمعن في إذلال غيره لأحرار العرب في بلاد الحرمين وبالذات اليمنيين بواسطة نظام الكفالة والرهن البشري والسخرة.

وتتلخص حالة العرب بما أشار إليه ابن خلدون بقوله : إنهم إلى البداوة والدمار وخراب العمران أقرب من المدنية.

hodaifah@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
خطر داهم يهدد بانهيار العملة ومنظومة الدولة
سيف الحاضري
كتابات
الحبيب علي زين العابدين الجفريفتوى القتل الآثمة
الحبيب علي زين العابدين الجفري
منصور صالح الفقيهالسلم الإجتماعي
منصور صالح الفقيه
عزالدين سعيد الأصبحيإنها تعز ثانية ! وثورة أيضا !!
عزالدين سعيد الأصبحي
مشاهدة المزيد