آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

معضلة وحوار
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 11 سنة و 6 أيام
الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2013 09:16 م

إن المعضلة والثمن الباهظ الذي تدفعه الثورات السلمية غير المكتملة أو (النصفية). والتي تندلع في بيئةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ غير ثورية : أنها تُمكِن أعدائها من حرمان ثائريها قطف ثمارها, وتحقيق انتصارها الناجز.

بل وتتيح لهؤلاء الأعداء والخصوم مشاركة الثائرين انتصارهم ضمناً ! ولو شكلياً ومؤقتاً ؛ عبر إتباع الأعداء حيلة قلب الحقائق وتزويرها, كتلبيس الثورة رداء الأزمة , والزعم بالمضي نحو التغيير التدرجي والمرحلي , واستدعاء فزاعة الحرب الأهلية والتلويح بنشوبها.

وهذا يتضح جليًا في المرحلة الانتقالية أو ما يُسمى لدينا في اليمن بـ(المرحلة التوافقية) الراهنة.

فأعداء الثورة وخصومها مازالوا يتدثرون بعباءة حب الوطن , والسعي لحل أزماته , التي هي , أصلاً , من صنعهم .

وهم حقيقةً وواقعا , يسعون جاهدين لإجهاض الثورة , والوقوف في وجه أي تغييرٍ جادٍ ونافع لليمن مجتمعاً ودولة .

كما أن هذا العدو, يعمل بدهاء ؛ لاستثمار مبدأ التسامح وتوظيف مفهوم ضرورة التعايش , والاعتراف بالآخر, ولو كان هذا الآخر عدوًا للتغيير والثورة , وخصمهما في آن! كما أنه يسعى - أيضاً-لإجهاض الثورة , والحيلولة دون تحقيق أهدافها وانتصارها الحاسم!

وهذه تُعد من أخطر المعضلات الراهنة , التي تواجهها ثورتنا السلمية الحالية في اليمن !

أيها الواقعيون:

إنْ كان لا بُد من الحوار. فليكن حواراً من أجل التغيير, وانتصار ثورتكم , لا لتمكين أعدائها وأعدائكم من إجهاض أهدافها وتحقيق مآربهم هم, التي هي بحكم التعريف, مآرب معادية لثورتكم , وعقبة إزاء بناء دولتنا الحديثة العادلة المنشودة.

ختاماً : يا أنصار المسار السياسي , يا مَنْ اخترتم الحوار وسيلةً, حاوروا ولا تفرطوا. أما نحن فلنا ثورتنا السلمية وسننتصر. نعم سننتصر ولو بعد حين.