آخر الاخبار

أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية

كلمة كبيرة للرئيس هادي
بقلم/ بشير عثمان
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 5 أيام
الجمعة 23 أغسطس-آب 2013 06:06 م

يحمل الرئيس هدف نبيل. إحترمت اليوم صراحته وشجاعته وهو يضع الأمور جميعا على الطاولة، الرئيس على نضج كبير، وظهر كبيرا بشروحاته أمام شعبه التائق لسماعه كرئيس قوي يملك زمام المبادرة، ويقود اليمن دون وصاية من أي طرف كان.

سيحاول الكثيرين التشكيك به كشخص، لا كمنطق رجل يحكم اليمن، وهذا الأمر له أسباب كثيرة، وغالبا سوف نكتشف ان المعادين، وليس الناقدين الموضوعيين لهادي، هدفهم من التشكيك به، إفشاله كرئيس لليمن، إما لأن الفشل سيتيح لهم تحقيق سلطة فقدوها، أو لانها ستتيح لهم تحقيق أهداف لن تتحقق طالما كان رئيسا لكيان دولة قوية، تقف عائق أمام تحقيق مشاريع صغيرة.

يمكن ايضا أن نراهن على ان كلمة الرئيس تطور هام في ادائه، وما هي عليه إرادته، بغض النظر عن الوضع الحالي وما تحقق فيه، فالفشل والوضع برمته جاء هادي رئيسا عليه بشكله الحالي، أي قبل أن يكون رئيسا على اليمن. وتقريبا هو الرئيس الوحيد في تاريخ اليمن الحديث، الذي تورط في حكم بلد اكثر مما أراد حكمها، كما ان ما يحكمه هادي، ليس دولة وشعب متناغم، بل إرث متخلف ومليشيات وعصابات، وبلد ممزق اجتماعيا وسياسيا وعسكريا وامنيا.

المهم ان الرئيس وضح بحديثه نية واضحة لعدم الإخفاق في مهمته، ويقف في مواجهة متربصين متعمدين يسعون إلى إفشاله، والإستفادة من وضع اخفاق منتظر، لبلد كان فاشل كدولة ومؤسسات وأحزاب سلفا.

لم أتفق مع الكلمة بشأن 94. لكن لا مناص من الغعتراف ان الكلمة، شفافة، ومحترمة في مجملها.