آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
اليوم 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻷﺷﻬﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ : ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ، ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺸﻴﻠﻲ 11 سبتمبر 1973.
ﻗﻀﻰ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻗﺘﻞ ﺍﻵﻻﻑ، ﺩﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﺣﻮﻝ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ، ﺟﻴﺶ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . حاكم جيش تشيلي كل القادرين على الكلام، وداسوا ببياداتهم بيت الشاعر نيرودا وألقوه على الأرض.
كان الرئيس الليندي قد استقبل نيرودا، القادم من منافيه أخيراً. أقام له حفلاً عظيماً في ملعب لكرة القدم وخطب الرئيس شخصياً احتفاء بعود الشاعر الكبير.
الجنرالات، وهم لا يصلحون للحرب ولا للسلم في الدول غير الديموقراطية، لا يفهمون معنى أن يكون المرء شاعراً كبيراً. يفهمون جملة واحدة: على الجميع أن يمتثل، فاللحظة الوطنية لا تقبل الجدل.
استمر بينوشيه، الحاسم الباتر، يخرب كل معنى للحياة الجديدة حتى خرجت تشيلي عن القضبان تماماً..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺗﻬﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ .
ﺩﻭﻥ ﻧﻴﺮﻭﺩﺍ، ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﻋﺸﺖ " ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻫﻜﺬﺍ :
ﻭﻫﺎﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﻟﻴﺨﻮﻧﻮﺍ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ :
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻗﺮﻳﺒﺎً . ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﺻﻨﻌﻮﻩ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛم ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻴﺔ ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻟﻘذﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃن ﻳﻌﺎﻗﺐ. مات بالعار، تلعنه تشيلي إلى الأبد. فقد اكتشفت الجماهير بعد وقت طويل أنه لم يكن يستحق تلك الأغاني الوطنية، ولا الأهازيج.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺪﺱ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ إﻓﻼﺳﻪ. لم يعوض أحداً، فراحت مؤسسة الرئيس الليندي تعوض ضحايا بينوشيه!
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﺸﻴﻠﻲ، ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﺮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .