آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

ثقافة الجهل ..السلاح
بقلم/ احلام المقالح
نشر منذ: 10 سنوات و 6 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2013 11:33 ص
يوما بعد يوم والسلاح في انتشار ، حتى بات جزءا لا يغيب من الصورة اليومية للأحداث الحياتية خصوصا في مدينتنا تعز ؛ تعز الذي صار أعداد الوفيات فيها أكثر من عدد المواليد بسبب هذه الظاهرة السيئة والخطرة جداً .. حمل السلاح ثقافة بائدة حملها الكبار على عاتق الصغار تحت سقف العادات والتقاليد وبرعاية كاملة من القبلية في اليمن والتي تصنف السلاح احدى رموز الرجولة والقوة ..والحقيقة أن العكس هو الصحيح فلم تكن القوة ولا الرجولة يوما هي لغة الموت السريع ولم يكن السلاح يوما سوى رمزا لثقافة الجهل في المدن والقرى وحتى في مظاهر الأعراس اليمنية .. في البداية دعونا نعترف أن هناك أسبابا جلية وراء انتشار السلاح في تعز فالحكومة المركزية فيها ضعيفة و هيكلتها قبلية خالصة، فلم تكن هناك جهود جدية للحد من انتشار السلاح بين المدنيين ،و لا حتى إخراطهم في قوات منظمة ، فعلاقة الجيش بالقبائل قوية و متباينة و كثير من أبناء القبائل قد لا يكون منخرطا في القوات الحكومية إلا أن ولاءات قبلية و مصالح تدفعه أو لا تدفعه لمشاركة الجيش في عملياته المختلفة ، فإعتماد السلطة على القبائل بهذا الشكل أحد أهم عوامل انتشار السلاح في اليمن بشكل عام وتعز على وجه الخصوص رغم بعض القرارات العلنية الصادرة في الأعوام الماضية عن تقنين السلاح و تجارته , إلا أنها فشلت فشلا ذريعا و هناك من 61 ـ 81 (أعلى احتمال) قطعة سلاح لكل 100 مدني في اليمن. ومن ثم فلننظر إلى ما يحدث في تعز من عمليات قتل ونهب وتلك الحروب الضارية بين عُزل في جبل صبر ومشاهد السلاح الذي بات محمولا على عاتق الأطفال فيها ، هذا كله أليس بعض مخرجات هذه الثقافة البائدة ؟! أما آن لآلة الموت أن تسكت ، أن تختفي بعيدا عن أعيننا وأرواحنا بتكاتف الجميع من أبناء اليمن وأبناء تعز بداية من الحكومة في محاولة تفعيل تطبيق قانون منع حمل السلاح والتجول به داخل المدن وحتى بالقرى سوى من رجال الأمن أو الجيش ، وسَن قوانين العقوبات الصارمة لمن يخالف هذه القوانين وتطبيقها على مرأى الجميع .. أجهزة الإعلام تتحمل دور كبير في نبذ هذه الثقافة والحد منها عن طريق نشرات التوعية بضرورة التخلص منها والاحتكام للأمن والسلطات القضائية لحل أي قضية أو مشكلة تحدث في إطار الحياة السياسية والاجتماعية .. في الأخير ..تعز مسئوليتنا والحفاظ على أمنها واستقرارها مسئولية يتحملها على عاتقه كل من يحب هذه المدينة ويقطن فيها ولا ننسى بتاتا أن السلاح آلة للموت وتعز مدينة الحياة ..فلنسعى لأن تكون تعز مدينة الحياة بلا سلاح
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
إلهام محمد الحدابيعلب سردين...
إلهام محمد الحدابي
د . عبد الوهاب الروحانيالانقلاب على المبادرة ..!!
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد