آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

رابطة مطلقات اليمن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 25 يوماً
الأربعاء 01 أغسطس-آب 2007 10:27 ص

 ذكرت مصادر صحافية يمنية أن العديد من الأديبات اليمنيات المطلقات بدأن مشروعا جديدا في عالم الأدب وهو تاسيس رابطة للمطلقات الأديبات اليمنيات أولا ثم ينطلق ليضم أديبات مطلقات من خارج اليمن.

واوضحت انه من المقرر ان تهتم هذه الرابطة بشؤون الأديبات المطلقات وبأدب الطلاق ومحاولة إعادة الاعتبار للاديبات المطلقات وتطبيع حياتهن الاجتماعية، اثر تأثرهن الكبير نفسيا واجتماعيا جراء النظرات (الشزراء) للمطلقة العادية من قبل المجتمع، ناهيك عن المطلقة الأديبة، التي يزداد تأثرها بهذه النظرات علي قدر حجم شهرتها في المجتمع وفي الوسط الادبي.

وذكر موقع (ارباك) الأدبي اليمني أن مصادر ادبية كشفت عن تحركات ادبية لتاسيس رابطة ادبية نسائية تعني بأدب المطلقات .

وقال ان احدي البارزات في اللجنة التحضيرية للرابطة ـ فضّلت عدم ذكر اسمها ـ اوضحت ان الرابطة ستضم في عضويتها العديد من الاديبات اليمنيات اللائي انفصلن عن ازواجهن وتجري اتصالات مع العديد من الاديبات في الوطن العربي بهدف ضمهن الي هذه الرابطة .

ونسب الموقع الي هذه الاديبة قولها ان الفكرة بدات تتبلور لدي العديد من الاديبات اليمنيات منذ عدة اسابيع من اجل تاسيس الرابطة وسيعملن علي تاسيس الرابطة في اسرع وقت ممكن واشهارها .

واوضحت ان هدف الرابطة الاساسي الاهتمام بالادب النسائي في مرحلة ما بعد الطلاق، اثر تعرض العديد من الاديبات للانفصال عن ازواجهن .

مشيرة الي ان مرحلة ما بعد الطلاق هي المرحلة الحرجة في حياة الاديبة والتي تتعرض فيها الاديبة المطلقة للكثير من المتاعب سواء في تربية ابنائها او ما تعكسها نظرة المجتمع والادباء اليها بعد طلاقها .

وذكرت ان فكرة تاسيس هذه الرابطة تتبناها العديد من الاديبات بقيادة احدي الاديبات التي انفصلت عن زوجها مؤخراً والتي تسعي الي ضم اكبر عدد من الاديبات الي الرابطة من اجل اشهار الرابطة بشكل اكثر نضوجاً واكثر جدية .

واضافت ان هذه الرابطة يمكن ان تضم العديد من الادباء الذين يمكن ان يعلنوا وقوفهم الي جانب الرابطة ويعلنوا تضامنهم معها وتتكون لديهم القناعة الكاملة بعدالة اهدافها .

وعلمت القدس العربي من مصادر عديدة ان القليل فقط من الاديبات اليمنيات يحالفهن الحظ في الزواج، فيما الاكثر من هؤلاء اللواتي حالفهن الحظ بالزواج يصلن الي طريق مسدود في العلاقة الزوجية والتي تنتهي غالبا بالطلاق.

واوضحت هذه المصادر ان السبب الرئيس في عدم رغبة الشباب اليمني بالارتباط الاجتماعي بالاديبات نابع من عدم تقبلهم للزواج من (مثقفة) تنافسه الافكار والقوامة والحياة الاجتماعية، ومن غامر منهم بالزواج من اديبة غالبا ما تنتهي علاقته الزوجية بها بالطلاق، وهذا هو الامر الشائع، وما عدا ذلك فهو في حكم النادر والنادر لا حكم له .

وفي الوقت الذي تزداد فيه نسبه الاديبات المطلقات في اليمن، تتراجع نسبة الزواج من الاديبات، وهي اشكالية اجتماعية اصبحت تهدد مستقبل المبدعات في المجال الادبي، الراغبات في اظهار نتاجات ابداعاتهن للمجتمع اليمني، والكشف عن العديد من القضايا الاجتماعية بواسطة النصوص الادبية المتعددة التي يحاولن اتقانها.

ولجأت العديد من المبدعات في هذا المجال الي اخفاء ابداعاتهن الادبية عن المجتمع وعدم نشرها في وسائل الاعلام، خشية ان يشتهرن بذلك، وتكون سببا في قطع طريق الزواج امامهن.

تجدر الاشارة الي ان موقع (ارباك) الادبي هو صحيفة الكترونية تصدر عن جماعة ارباك الادبية في مدينة تعز (256 كيلو مترا جنوب صنعاء)، ويرأس تحريرها الصحافي رياض السامعي، وتنشط في ابراز النشاط الادبي لهذه المدينة التي يحلم ادباؤها ان تكون (المدينة الحالمة) ادبيا، كما تطلق عليها هذه التسمية في كل المجالات الاخري.