آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

القائد أحمد عائض وأركان حربه الصالحي
بقلم/ منير الماوري
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 11 يناير-كانون الثاني 2008 08:14 م

في عهد الدفاع عن الجمهورية والثورة كانت هناك مواقع عسكرية في عيبان وفي يسلح وفي نقم نجحت في الدفاع عن الحرية، ولكن اليوم لدينا مواقع دفاعية أكثر قوة من كل المواقع العسكرية، وأكثر تأثيرا منها.

مأرب برس هو موقع من مواقع الدفاع عن الحرية في أقصى مداها ، ويقود هذا الموقع القائد أحمد عائض وأركان حربه الصالحي، ووراءهما كتائب وسرايا من جنود الكتاب والصحفيين لا يستطيعون أن يرفعوا سلاحهم إلا في هذا الموقع.

قبل أعوام كنت أجد صعوبة في نشر أرائي في الصحف المقرؤة لأن آرائي تتجاوز هامش الحرية المتاح، وأصبحت اليوم آرائي لا تتماشى مع هامش الحرية المتاح في مارب برس بل يتحتم علي أن أرفع سقف حريتي بما يتناسب مع حرية الموقع أو أتوقف عن الكتابة لهذا الموقع.

وقد يتهمني البعض بالمبالغة لو قلت إن نصف مشاكل اليمن يمكن أن تحل بكل سهولة لو أن الرئيس وحاشية الرئيس يفرغون من أوقاتهم ساعة واحدة يوميا فقط لقراءة تعليقات القراء في مأرب برس.

هذه التعليقات تتضمن هامش كبير من الحرية، حتى تلك التي تسئ إلى الكتاب وإلى الموقع فما دمنا قد ارتضينا لأنفسنا أن ننتقد الحكومة فما علينا إلا أن نقبل كل الشتائم حتى من موظفي الأمن القومي المتنكرين في هيئة معلقين.

هذا الموقع مكسب كبير لدعاة الحرية في اليمن، وسيظل نبراسا للتحرر من الاستعباد والاستهبال ومخلفاتهما.