آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حشد السبعين
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و يومين
السبت 26 مارس - آذار 2016 04:36 م
حاول الحوثيون بشتى الوسائل منع أو التقليل من قدرة المؤتمر الشعبي العام على الحشد في ميدان السبعين...
تحدثوا عن نهاية المؤتمر، وأنهم هم من يبقون على حياته...
ألزموا الموظفين بالدوام، جيروا وسائل إعلام الدولة التي يسيطرون عليها لصالح فعاليتهم هم.
روجوا لمخططات لاستهداف حشود السبعين من قبل داعش والقاعدة...
زجوا اليوم ببعض عناصرهم في السبعين، لفتح زواملهم، وترديد صرختهم من أمام منصة أهداف سبتمبر المجيد لكن الحضور، وجمهور المؤتمر أخذوا الميكرفونات منهم، ومنعوهم من رفع أية شعارات طائفية...
إصرار المؤتمر على تنظيم فعاليته بشكل مستقل يمثل رسالة للحوثيين دون غيرهم، بأنهم أقوياء بالمؤتمر وجماهيره وليس العكس...
حشود اليوم في السبعين هي رسالة للحوثيين في المقام الأول، قبل أن تكون رسالة لخصوم المؤتمر الآخرين...
كونوا من خصوم المؤتمر أو من أصدقائه، لكن المؤتمر حزب سياسي قوي، عابر للمذاهب، وفوق الطائفية، وبعيد عن أدلجة الجماعات الدينية...
المؤتمر اليوم يثبت أنه رقم صعب، يصعب تجاوزه في كل المعادلات السياسية القادمة...
هذه حقيقة...
ولكن...
مع أن حشود اليوم تحمل رسائل داخلية، وخارجية، فأنا لا أعتقد أنه سيكون للحشود اليوم أي أثر على سير المحادثات في الكويت، لأن محادثات الكويت ستكون محكومة بالمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني ونتائجه، والقرارات الدولية...
بقي أن أشير إلى أن حشود اليوم رسالة للرئيس هادي وحكومته، فإذا لم يفهموها، فلن يكون الذنب ذنب مرسل الرسالة إذا لم يفهمها المتلقي...
والمعنى أنه كان بإمكان تعز أن تخرج الملايين دعماً للشرعية لولا إحساسها بالخذلان...
وعلى كل حشد اليوم يؤكد أن صالح هو اللاعب الرئيس على الساحة الداخلية، وأنه أراد أن يقول لبستُ قفازات الحوثي خلال الفترة الماضية، ولكني أظهر اليوم بلا رتوش ولا قفازات ولا احترازات أمنية...
ورسالة لصالح: جماهير المؤتمر، جزء أصيل من شعب أصيل، يستحق أن تذهب إلى الكويت لإنهاء الحرب بشكل نهائي، لا للالتفاف على القرارات الدولية...
القوة في الجماهير أكثر مما هي في ترسانة السلاح التي لم تغن شيئاً في وجه التفوق النوعي والكمي للتحالف...
وهمسة أخيرة: ليت كل هذه الإمكانات والقدرات وظفت خلال السنوات الطويلة الماضية لبناء الدولة بدلاً من الاستعراضات والمكايدات الحزبية والسياسية التي دمرت البلاد...!